القمص اثناسيوس فهمي جورج
عند قدميه نكون .. نتبعه علي درب الصليب ثم درب الامجاد .. نتبعه حيثما يمضي فنكون باكورة له وللخروف .

مع كل قطيع الكنيسة المفدية ،المغسولة ، المطهرة ، التي بلا عيب ولا دنس . ليرينا مجده وننال وعده بمجد المصالحة ودالة البنين .. لانه يقبل اليه توبة التائبين واعتراف المعترفين . مؤيدين بقوة الروح في الانسان الباطن ، متأصلين ومتأسسين في المحبة . سيرتنا في السماويات في توبة متواصلة ، وتقديس الوجود بالحضرة الالهية الدائمة ، التي تنعم علينا بالخلاص وغفران الخطايا وميراث الحياة الابدية ، و تنتشلنا من الشرور المحيطة والاغراءات والاطماع ومجاذبات الشهوات الردية .

فحيث يوجد بيت الملك وحيثما يكون مجلسه تفوح رائحة الناردين وعطر طيب سره الخالص و الكثير الثمن ... اسراره التي ملأت كنيستنا من اكسير حياة العبادة والتقوي والطيبة والبساطة والابتهاج والمعرفة والبذل وعطاء الميل التاني والاحتمال والترفق والرحمة التي عبقتها علي مر الازمان ، في شخوص الوف وربوات عبيد الله ، الذين سلكوا بحسب الدعوة الي دعوا اليها واقتفوا اثار الغنم ، حيث يرعي ويربض الراعي المصلوب والقائم من بين الاموات