قال النائب سمير البطيخى ، عضو لجنة الصناعة بالبرلمان إن مصر سوق كبير جدا للسيارات ، خاصة بعد أن أعلنت شركتا مرسيدس وبى ام دبليو إنتاجهما للسيارات فى مصر ، مما يعكس ميزة كبيرة بأن مصر جاذبة للاستثمار بعد استقرار الأوضاع الأمنية.

 
وأشار البطيخى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن أى أموال جديدة تدخل مصر من صناعة السيارات تعتبر إضافة للاقتصاد المصرى ، كما أنها ستزيد من العملة الاجنبية نتيجة للواردات المصرية.
 
وأكد عضو لجنة الصناعة بالبرلمان أن شراكة مصر فى صناعة السيارات سيؤدى إلى انخفاض سعر الدولار، ويزيد من معدلات النمو والتى وصلت حتى الان إلى 6 %، بالإضافة إلى توفير مزيد من فرص العمل.
 
كما أوضح أن هناك عددا من الماركات الصينية فى السوق المصرى ، ولها وكلاء ومراكز صناعة ، مما يجعل المواطنين يترددون عليها.
 
وكان هان بينج، الوزير المفوض والمستشار الاقتصادي والتجاري بالسفارة الصينية في القاهرة، أكد أن هناك مفاوضات جارية على قدم وساق بين شركات صينية ومصرية لإنتاج سيارات بــ مصر.
 
وقال بينج في حوار مع عدد محدود من الصحفيين، من بينهم موقع "صدى البلد" إن قرارا لم يتخذ بشكل رسمي في هذا الشأن حتى الآن، معبرا عن تمنياته بأن تكون هناك نتائج جيدة بعد هذه المفاوضات الجارية بين الجانبين المصري والصيني.
 
وأوضح المستشار الاقتصادي والتجاري لسفارة الصين أن عددا من الوزارات المصرية بالفعل بدأ في التواصل مع الشركات الصينية ومنها وزارة الإنتاج الحربي ووزارة التجارة والصناعة.
 
وتوجد فرص ضخمة أمام شركات صناعة السيارات الصينية لدخول المنافسة بالسوق المصري في مجال إنتاج الأتوبيسات الكهربائية خاصة في ظل التوجه الحالي للحكومة المصرية لإدخال تكنولوجيا السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة للعمل في مصر.