جلست المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيسة الوزراء الدنماركية، خلال عزف السلام الوطني للبلدين في حفل أقيم في برلين، بعد يوم واحد من إصابة الأولى برعشة أثناء وقوفها في حدث مماثل، في واقعة كانت الثالثة من نوعها خلال شهر.

 
ولم تظهر على ميركل أي علامات تدل على اعتلال صحتها، حيث جلست إلى جانب رئيسة الوزراء الجديدة مته فريدريكسن، خارج مبنى المستشارية في برلين، الخميس.
 
 وأصيبت ميركل، الأربعاء، برجفة أثناء وقوفها إلى جانب رئيس الوزراء الفنلندي في المكان ذاته، لكنها أشارت في وقت لاحق إلى أن التأثير النفسي للحادثة الأولى في منتصف يونيو هي المسؤولة عن الحوادث اللاحقة، قائلة إنها "ستضطر إلى التعايش معها لفترة من الوقت" ولكن لا يوجد ما يدعو للقلق.