كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الكاتب والإعلامي د. خالد منتصر تعليقًا على قرار تونس بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، تونس حظرت النقاب في الأماكن العامة والمؤسسات لأسباب أمنية بعد جريمة واحدة إستغل فيها النقاب لإخفاء هوية المجرم، سبقتها المغرب والجزائر.
 
واستطرد منتصر في تدوينة عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك، لكن مصر مازالت تفكر، ومازالت أيادي المسئولين مرتعشة برغم أن الجرائم التي حدثت في مصر وتخفت وراء النقاب كثيرة جدًا.
 
مضيفًا، برغم أن هناك تجربة ناجحة مسبوقة مدعومة قانونًا للدكتور جابر نصار بمنع النقاب في جامعة القاهرة ، وبرغم أن بلدًا يحارب الإرهاب المفروض ألا يسمح بلثام لأنه حتي كاميرات المراقبة وقتها لن تكون مجدية فقد صورت شبحًا بلا ملامح لن يستطيع الشرطي التعرف عليه.
 
وتابع، ، الدخول في جدل ديني علي أنه فريضة حسمها رجال دين كثيرون، حتى الأسانيد الدينية مش في صفكم !! ، يعني بإختصار بلاش فزاعة إنه فرض ديني وزي إسلامي...الخ ، ولكم في نقاب متطرفات اليهود الرد المفحم علي إداعاءاتكم الدينية ، أما الفزاعة الثانية وهي فزاعة إنها حرية شخصية ولماذا تتركون لابسات الميني جيب ...الخ والتي تداعبون بها الغلابة مزيفي الوعي!
 
وأوضح منتصر في تدوينته، الإجابة فعلاً اللبس والزي حرية شخصية، لكن اخفاء الوجه الذي هو الهوية ليس حرية شخصية بل هو خطر أمني، والحرية الشخصية في إرتدائه لها مكان واحد هو بيتك الذي هو ليس بمكان عام ، لكن المكان العام ملكي وملكك وملكنا جميعًا من حقنا أن نرى وجوه بعضنا البعض ولا نخفي هويتنا فنحن لانلعب استغماية في الأماكن العامة التي هي ليست أماكن لإقامة حفلات تنكرية!