تزايد متطلبات العائلة المالكة البريطانية، وعدم تجديد القصر الملكي منذ فترة طويلة، كانت أسبابا دفعتهم لزيادة ميزانية القصر الملكي رغم أنها اموال دافعي الضرائب البريطانيين.

 
فوفقا لخبير ملكي، فإن قصر باكينجهام ينهار من الداخل، ويأخذ الكثير من أموال دافعي الضرائب لبريطانيين مما يزيد بنسبة 41 عن نسبة الإنفاق المحددة، وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية.
 
لم يتم استبدال الأسلاك والسباكة بالقصر الملكي منذ الحرب العالمية الثانية، كما قالت سارة كامبل مراسلة بي بي سي الملكية، والتي أوضحت ايضا وجود زيادة بنسبة 41 % في الإنفاق من العائلة المالكة البريطانية، وقالت سارة: "هذا الوضع يوضح لنا بشكل أساسي كيف يتم إنفاق أموال الملكة، أو الأموال التي منحها دافعو الضرائب البريطانيون للملكة".
 
الزيادة التي تبلغ 41% تتعلق بمشروع مدته 10 سنوات، ومنها تجديد البنية التحتية للقصر الملكي والتي تتطلب الكثير من المال، وقدرت هذه الزيادة بـ 2.4 مليون جنيه إسترليني.
 
وتسائل الكثير من البريطانين عما إذا كان هذا المبلغ الضخم أكثر من متطلبات تجديد مسكن واحد فقط.
 
أما تجديدات قصر الامير هاري، فنفت مصادر القصر بأن المنزل تم تجهيزه بغرفة يوجا للام والطفل آرشي ولها أرضية عائمة، وأوضح القصر أن الزوجين دفعوا أموال تجديدات قصرهم من مالهم الخاص، ومنها الحمامات الفاخرة والمطابخ المطابقة لمواصفات أعلى من أن يتم دفعها من أموال الضرائب.