كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أصدرت نقابة الصحفيين، بيانا، حول القبض على الزميلين هشام فؤاد وحسام مؤنس عضوي الجمعية العمومية للنقابة، بقرار من نيابة أمن الدولة العليا، لافتة إلى أنها كلفت أحد محاميي النقابة بالتوجه الفوري لمتابعة التحقيقات معهما في اتهامهما بتهمتي مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها وتعمد نشر أخبار كاذبة تهدد الأمن القومي.

وأعربت لجنة الحريات بالنقابة عن أسفها، لبعض محاولات التشهير بالزميلين بإشاعة تهم لم توجهها لهم سلطة التحقيق واعتبارها حقائق، دون انتظار حكم من القضاء يثبتها، مشددة على التزامها بأحكام القضاء "لأنه سيقطع بمن البريء ومن المدان، ولن تكون اللجنة باليقين لحظتها إلا بجانب البريء".

وشددت على أنها تقوم بدورها في توفير الدعم القانوني والنقابي والاجتماعي للزميلين المحبوسين احتياطياً، واستمرار التواصل المكثف مع كل الجهات ذات الصلة للتأكد من حصولهما على كل حقوقهما القانونية بما يوصل للحقيقة وينهي الموقف الذي يمران به بصورة قانونية.

وأشارت إلى أنها سوف تطلب عبر محاميي النقابة من النيابة المختصة أن تضع في اعتبارها، لدى مثول الزميلين مرة أخرى أمامها واتخاذها أي قرار جديد بشأنهما، عضويتهما في النقابة وأن يراعى هذا في أي ضمانات يمكن للنيابة اتخاذها بشأنهما، وترجو كل الزملاء والجهات الصحفية والإعلامية التي تتابع هذه القضية، أن تلتزم فيما يخص الزميلين بما يصدر عن جهات التحقيق الرسمية وألا تتسرع في إصدار أحكام عليهما حتى صدورها عن السلطات القضائية المختصة.