ماجدة سيدهم 
رغم حزني لكن لم أندهش حين امتلأت صفحات الفيس بوك والتعليقات بالسخرية والنكات وبذاءة الوصف التى لاحقت فتاة الاستنجرام بالتنمر ..والتى تعدت تعبيراتهم حدود الاحترام والتهذب (هي دي شكل يتبصله .. هو مين الأخ دا .. سالب وموجب مرة واحدة .. وغيرها ) تعليقات لا تدل الا عن عقلية ونفسية أصحابها .. وطبعا السادة اللي تناوبو ا الشتم والتهكم مش فارق معهم شيء غير أن ذوق المتحرشين (والمغتصبين بالمرة) انحدر جدا ..
 
بينما ماتداولته جريدة ڤيتو حين ازعج الفتاة ميرهان بعض من اللاعبين باقتحام خصوصيتها. بالتحرش اللفظي فكتبت.."ياريت الأساتذة يركزوا عالبطولة اللي الراجل الغلبان عندنا في مصر بيستلف تمن الشاي علشان ينزل يتفرج عليكو دا ماتجيلوش جلطة ..واضح ان اللاعيبة سايبين البطولة وقاعدين على الانستجرام يتفرجوا .."
 
على الجانب الآخر نشر بصفحة أهل اسكندرية خبر أكثر سوءا عن محاولة خطف فتاة تم تخديرها من قبل شابين ..ضاعيين في الدنيا .. على اسكوتر بعدالقيام بتخديرها ..ولولا حماية السماء بمرور أحد المحترمين في ذات الوقت وقيامه بالتصوير وابلاغه فورا ما كتب لتلك الفتاة النجاة من مصير مدمر ..
 
قمة الفجر أن الخطف كان في عز النهار والمصيبة الأخطر 
أن الخبر مر مرور الكرام .. ف المديا الآن مشغولة ومقتولة بحثا في تحديد نوع جنس فتاة الانستجرام بل يكفيها شرف التحرش من اللاعب المحبوب والمثل الأعلى للمتحرشين.. .
 
سؤال هل هناك فرق بين اللاعبين أصحاب قضية التحرش وبين شباب الاسكوتر مع العلم الضحية في الحالتين فتاة ..
 
كم تعاني نفسياتنا من تشويش خطير ..حتى فقدنا بوصلة القيم ..