زبيدة ثروت.. قطة السينما المصرية.. سليلة العائلة المالكة

تحل اليوم الجمعة، الذكرى الـ79 لميلاد الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، والتي من شدة جمالها لُقبت بـ"قطة السينما المصرية".

 

ولدت زبيدة أحمد ثروت، في 14 يونيو عام 1940، في مدينة الإسكندرية، وقالت في أحد الحوارات السابقة لها إنها تنتمى للعائلة المالكة، حيث إن والدتها هي الأميرة زبيدة حسين كامل، حفيدة السلطان حسين كامل ابن الخديوى إسماعيل، بينما كان والدها ضابطًا.

بداياتها كانت من مسابقة ملكة جمال الشرق، والتي أقامتها مجلة الجيل، ومسابقة "أجمل عشر وجوه للسينما"، التي نظمتها مجلة "الكواكب"، ونظرا لجمال عيونها اختارها حسين حلمي المهندس، وأصبحت صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية.

 

في عام 1956، شاركت في أول فيلم سينمائي وهو "دليلة"، وانطلقت فيما بعد في عالم السينما، حيث قدمت أكثر من 30 فيلم أمام نجوم كبار فى السينما المصرية، وأطلق عليها بعض النقاد لقب (ملكة الرومانسية) بعد عرض فيلم (يوم من عمري) مع عبد الحليم حافظ، ومن أشهر أعمالها: "نساء في حياتي"، و "الملاك الصغير"، و"بنت 17"، و"شمس لا تغيب"، و"في بيتنا رجل"، وفيلم "زمان ياحب"، وقررت الاعتزال في أواخر السبعينيات بعد فيلم المذنبون إخراج سعيد مرزوق، و بعد اعتزالها الفن، كانت قد اتخذت قراراً بالهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعاشت هناك لفترة، لكنها عادت مرة أخرى إلى مصر.

قيل إن الفنان عبد الحليم حافظ كان يرغب في الزواج منها، وتقدم لطلب يدها، ولكن والدها لم يوافق، وقالت "ثروت"، في حوار لها فيما بعد، صرحت في حوارها الأخير أنها لم تكن تعرف بأن عبدالحليم حافظ قد تقدم لطلب يدها للزواج سوى بعد زيجتها الثانية بفترة، وأوصت بأن تدفن بجوار عبدالحليم حافظ. 

 

تزوجت "ثروت"، من ضابط في البحرية المصرية اسمه "إيهاب الغزاوي"، سنة 1960، وبعدها تزوجت من المنتج السوري صبحي فرحات الذي أنجبت منه بناتها الأربع ثم محمد إسماعيل وآخر أزواجها الممثل عمر ناجي وهي آخر زيجاتها.

 

توفيت13 ديسمبر عام 2016، عن عمر ناهز الـ76 عاماً، بعد معاناة مع المرض، حيث كانت تتلقى العلاج بأحد المستشفيات بالقاهرة .