اتهم "بافيل دوروف" الرئيس التنفيذى لتطبيق تليجرام الحكومة الصينية بأنها وراء الاختراق الأخير الذى تعرض له تطبيق المراسلة الفورية، تزامناً مع الاحتجاجات الموجودة فى هونج كونج، حيث لجأ المحتجون إلى التطبيق لتجنب اكتشاف هويتهم.
 
وحسب موقع The Verge الأمريكى، تثير هذه التهم التساؤلات عما إذا كانت الحكومة الصينية تعمدت خرق التطبيقات المشفرة مثل تليجرام و FireChat من أجل حصار المحتجين، بعد أن أصبحت تلك التطبيقات منتشرة فى متجر Hong Kong App Store المدعوم من شركة أبل الأمريكية.
 
وأوضح حساب تليجرام على تويتر أن الخدمة توقفت عن الاستجابة لطلبات المستخدمين، بعد أن تعرضت الشركة لطلبات من ملايين الأجهزة، التى جاء معظمها من عناوين IP صادرة عن أجهزة صينية، والتى من المحتمل أن تكون صادرة من مجموعة أجهزة كمبيوتر مبرمجة لمهمة الاختراق.