نعت الجبهة الوسطية، شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداءا للبلاد في أول أيام عيد الفطر المبارك، وقالت الجبهة في بيان، إن أبطال الشرطة الذين تصدوا للهجوم الإرهابي الغاشم على كمين العريش، سطروا أحرفًا من نور في سجل البطولات بإفشالهم للمحاولة الإرهابية الغاشمة التي هاجمت كمين العريش.
 
وقدم صبرة القاسمي، المنسق العام للجهبة الوسطية، الخبير في الحركات الإسلامية، في بيان تعازيه لأهالي شهداء الشرطة البواسل، مثنيا على بطولات أبطال مصر من رجال الشرطة المصرية الذين "صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".
 
وأكد "القاسمي" أن المحاولة الخسيسة من عناصر إرهابية تكفيرية في أول يوم العيد تهدف إلى إفساد فرحة المصريين بعيد الفطر المبارك، لا سيما وأن تلك العناصر التي وصل ضعفها وخستها أن تحاول تنفيذ عملية إرهابية في نهاية شهر رمضان الكريم وفي يوم عيد الفطر الذي هو عيد كل المسلمين، ما يؤكد أن تلك العناصر الخسيسة "لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة، وأولئك هم المعتدون".
 
وأضاف: "لم يسقط الإرهاب دولة صغيرة فضلا عن دولة كبرى بحجم مصر لها تاريخ مشرف في القضاء على الإرهاب على مدار أكثر من 40 عاما مضت، ونجحت بالكامل في القضاء عليه كما ستنجح في القضاء على فلول الإرهاب وأذياله في مصر"، محييًا الشرطة المصرية والقوات المسلحة وأبطالها على تضحياتهم العظمى في سبيل الوطن.