"أبو المعاطي" شارك في اعتصام رابعة.. وذهب شإلى سيناء.. ثم ليبيا

كتب - نعيم يوسف
بين أيدي قوات خاصة تابعة للمخابرات المصرية، وعلى طائرة تابعة للقوات المسلحة المصرية عاد الإرهابي هشام عشماوي -أحد أخطر الإرهابيين
 
المطلوبين لدى مصر- ومعه حارسه الشخصي الإرهابي بهاء أبو المعاطي، واللذان ألقي القبض عليهما في مدينة درنة الليبية شهر أكتوبر الماضي، من قبل الجيش الوطني الليبي.
 
وحظيت مسألة تسليم الجيش الوطني الليبي، للإرهابي المطلوب للقاهرة ومساعده الشخصي، بتغطية إعلامية واسعة، فمن هو بهاء أبو المعاطي؟
 
ولد بهاء أبو المعاطي، في الإسكندرية عام 1985، وتمت عمليه تجنده وانضمامه إلى الجماعات الإرهابية المتطرفة من قبل "هشام عشماوي"، ضابط الصاعفة المفصول.
 
البداية من الاعتصام
بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من الحكم، وتجمعهم للاعتصام في "رابعة العدوية" و"النهضة"، شارك "أبو المعاطي" في الاعتصام الأول منذ بدايته وحتى فضه في 14 أغسطس عام 2013، وكان مكلفا بتأمين مقر الاعتصام.
من سيناء إلى ليبيا
بعد فض الاعتصام ذهب "أبوالمعاطي"، إلى سيناء حيث مكث فيها فترة، ولكن حدثت خلافات بين قيادات تنظيم "داعش" الإرهابي، فذهب إلى ليبيا، وهناك انضم إلى تنظيم "القاعدة"، مع الإرهابي الذي جنده "هشام عشماوي"، الذي أسس فيما بعد تنظيم "المرابطون"، والذي له مرجعية "القاعدة" الفكرية، وظل "أبو المعاطي" مقربا وذراعًا يمنى للإرهابي الخطير المطلوب لمصر.
مهام وعمليات إرهابية
خلال هذه الفترة شارك "أبوالمعاطي" في تخطيط وتنفيذ عدة عمليات إرهابية، ويعتبر "الصندوق الأسود" للإرهابيين في شمال أفريقيا، وواحدًا من أخطر عناصر تنظيم "المرابطون"، وكان "عشماوي" يعتمد عليه اعتمادا كبيرا، وكان يوفر الدعم الكامل لعناصر التنظيم لتنفيذ العمليات الإرهابية في مصر وليبيا، مع المتابعة في عملية الحراسات الخاصة لعشماوي، كما شارك فى تدريب عناصر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى فى مثلث السلفادور.
السقوط
في أكتوبر الماضي، استطاع الجيش الوطني الليبي تنفيذ عملية عسكرية ناجحة، وتم فيها القبض على عشماوي ومساعده، ومنذ يومين تم تسليمهما إلى القاهرة وهما مقيدين بين يدي قوات الـ"GIS" التابعة لجهاز المخابرات العامة المصرية.