بقلم : د. مينا ملاك عازر
بدأت القصة عندما انتقل على للعيش في الإسكندرية قبل أربعة أعوام، وقتها جاءته فكرة أنه مصري، ولا يعرفها بحق، يشعر بالضيق، بالصدفة تعثر على بحدائق أنطونيادس بالإسكندرية -إحدى أقدم الحدائق التي بناها الإنسان في العالم- والتي يجزم أن ما يزيد على ٩٠% من أهالي الإسكندرية لا يعرفون عنها شيئاً، وهناك شعر بشعور سحري أراد نقله لأصدقائه على مواقع التواصل الاجتماعي فصوّر وكتب ونشر، لتولد مُبادرته لتنشيط السياحة الداخلية.
 
نتوقف هنا لنلتقي النسمة القادمة لنتعرف هل وقفت مبادرة علي عند حدود الإسكندرية حيث يقطن ويعيش أم امتدت لخارجها لتشمل كل ربوع مصر.