مني أبوسنة: أي دين يفرز سلطة دينية، ومع الوقت يترك الناس الدين ويتبعون السلطة الدينية
المعتزلة يكفرون بعضهم البعض

لازلنا في قبضة ابن تيمية

الازمة في مصر ليست اقتصادية ولكن هي أحياء العقل
كيف يسعي الحزب الديمقراطي بأمريكا لتنفيذ الخلافة الإسلامية

حوار: د. منى أبو سنة
قالت الدكتورة مني أبوسنة، أستاذ الأدب الانجليزي بجامعة عين شمس، إن المفكر الإسلامي بن رشد هو من وضع أسس التنوير لأوروبا بعد عصور الظلام.

وأوضحت أبوسنة، أن صراع بن رشد كان مع رجال الدين، ولكنه انتقاء من هؤلاء جميعا أبوحامد الغزالي، لان الغزالي سيطر علي المشرق العربي واثر عليه بشكل كبير، وخشي بن رشد أن يقضي فكر الغزالي علي الفلسفة.

وأكد الدكتور مراد وهبه، أستاذ ورئيس قسم الفلسفة بجامعة عين شمس، أن أبوحامد الغزالي وصف الفلاسفة المسلمين بالكفار لأنهم تأثروا بالثقافة اليونانية، وألف الغزالي كتابات ينتهي فيها بتكفير الفلاسفة المسلمين ووجوب قتلهم.

وأكد وهبه، أن العالم الإسلامي مازال يعيش بعصر بن تيمة، الذي قال أن الموروث لا إعمال للعقل فيه ومن هنا جاءت فكرة السمع والطاعة، والوهابية والإخوان يتبنون فكره.

وتابع: أغلب المستشرقين الغربيين اتفقوا أن الثقافة العربية همشت بن رشد، بينما الثقافة الغربية تستند علي أفكار بن رشد بشكل أساسي.

وأوضح أستاذ ورئيس قسم الفلسفة، أن الإنسان يمر بثلاث مراحل لفهم الدين، المرحلة الأولي هي الإيمان بالرسالة والرسول، والإيمان هنا يكون عاطفي، والمرحلة الثانية أن يبدأ المؤمن أن يفهم ما أمن به وأن يضع بنود لتكوين العقل الإيماني، والمرحلة الثالثة، أن يطلب المؤمن تطبيق ما أمن به علي المجتمع.

وأضاف: نهاية الفهم أن يفرض المؤمن معتقده علي المجتمع، وعلينا وخاصة في دول الشرق الأوسط أن نتخلص من هذه المرحلة أن يفرض رجل الدين المعتقد علي المجتمع.