تراجع سعر اليورو والجنيه الاسترليني  خلال تعاملات اليوم الأربعاء، أمام الدولار الأمريكي بالرغم من بيانات التضخم في الولايات المتحدة المخيبة للآمال.

 
وبحسب بيانات رسمية، فإن معدل التضخم في الولايات المتحدة سجل تراجعاً خلال شهر مايو الماضي على أساس شهري وسنوي بالتزامن مع تراجع أسعار البنزين.
 
وجاء صعود الدولار مع خسائر ملحوظة لعملتي اليورو والإسترليني في ظل تحذيرات من قبل رئيس المركزي الأوروبي ومديرة صندوق النقد من تصعيد الحرب التجارية العالمية.
 
ومن جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم بأنه يشعر أنه يمكن التوصل إلى صفقة تجارية بين الولايات المتحدة والصين ولكنه هدد مرة أخرى بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية إذا لم يتم إبرام صفقة.
 
ووجه الرئيس الأمريكي في الأسبوع الجاري اتهاماً لعملة اليوان الصيني مشيراً إلى أن بكين تتلاعب بعملتها.
 
كما انتقد ضعف اليورو في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وعلق على مقال نشرته وكالة بلومبرج الأمريكية تتساءل كيف يمكن أن تحرم المعالم الأوروبية من السياح؟ قائلاً: "هذا بسبب أن اليورو وغيره من العملات يتم تخفيض قيمتها أمام الدولار".
 
وبحلول الساعة 4:55 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع الدولار أمام اليورو بنحو 0.3 بالمئة لتهبط العملة الأوروبية إلى 1.1296 دولار، فيما استقر أمام الين عند 108.50 ين.
 
كما ارتفعت العملة الأمريكية أمام الجنيه الإسترليني بنحو 0.3 بالمئة لترتفع عملة بريطانيا إلى 1.2687 دولار، فيما زادت أمام الفرنك السويسري بنسبة 0.3 بالمئة عند 0.9952 فرنك.
 
وخلال تلك الفترة، ارتفع مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بنسبة  0.3 بالمئة ليصل إلى 96.975، وذلك بعد أن كان قريب من مستوى 96.459 وهو أدنى رقم منذ نهاية مارس الماضي.