إعداد وتقديم- د. مينا ملاك عازر

قالت دكتورة سها على رجب، الكاتبة الصحفية والإعلامية، إن رسالة الدكتوراه التى تقدمت بها كانت عن دور وسائل الإعلام فى التنمية المستدامة.. سيناء نموذجًا.
 
وأضافت أنها قمت بتطبيق فكرة دور وسائل الإعلام فى دفع عجلة التنمية وخاصة التنمية المستدامة، وقامت بتطبيقه على منطقة شبة جزيرة سيناء.
 
وأوضحت أن فكرة رسالة الدكتوراه جاءت نظرا لطبيعية عملها بمنطقة سيناء فى السنوات الماضية، حيث لاحظت بعض القصور الإعلامي تجاه سيناء بشكل عام والجزء التنموي فى الخمس سنوات الماضية بشكل خاص.
 
وأكد سها على رجب، خلال لقائها ببرنامج "لسعات" المذاع على شاشة الأقباط متحدون، أنها قررت أن تقوم بعمل دراسة دكتوراه عن هذا الجزء لعل نتائجها تأتي ثمارها فى المرحلة المقبلة وان تقوم وسائل الاعلام بدورها لان سيناء يتم تشكيلها من أول وجديد وتحتاج إلى الإعلام يظهر ما يحدث بها، مؤكدة سعادتها بحصول البحث أفضل بحث لعام 2018 من جامعة كامبريدج.

 
وشددت أن هناك مشكلة فى تعاطي قضية سيناء بشكل كامل، سيناء عزلت نفسيًا وجغرافيًا والموجودين فيها يعاملون معاملة الاشتباه والاتهام هذا أدي لعمل فجوة نفسية أكثر منها أمنية أو استراتيجية.
 
وتابعت: أهالي سيناء جاءت عليهم فترة شعروا بأنهم غير مصريين وانهم أغراب، وكان مدخل للجماعات الإرهابية فكرة العزل التى حدثت لسيناء جعلت الجماعات التفكيرية ومن يطلقون على انفسهم الجهاديين أن يقوموا بعمل غسل مخ لبعض الشباب السيناوي.
 
وأضافت: هذا الرفض جعل البعض يرتمي فى احضان الجماعات الإرهابية الذين تصورا انهم سيحكم مصر 500 سنة فاستسلم لهم.
 
وأوضحت الكاتبة الصحفية أن التنمية المستدامة اننا نقوم بعمل تغيير فى الثقافة والتعليم للاقتصاد والفكر الأمني على المدي البعيد دون التأثير على الأجيال القادمة أو الموجودة بعمل تنمية وتطوير دون الضغط على الأجيال القادمة أو توجيهم بطريقة معينة.
 
العالم كله اطلق فكرة التنمية المستدامة 2030 وهناك حديث حول أن العالم فى 2030 سيكون له شكل أخري وخاصة أننا نتحدث عن منطقة تعد استراتيجيًا وثقافيًا واقتصاديًا من أهم المناطق فى العالم.
 
والفترة السابقة التى تعد سوداء فى حياة سيناء بدأت تنقشع تماما وهم مقبلين على مرحلة كانوا يحلموا بها من أيام الرئيس الراحل أنور السادات.