عادت الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية، كينزي فولانسكي، والتي اقتحمت الميدان وهي شبه عارية أثناء نهائي دوري أبطال أوروبا، إلى إثارة الجدل بتصريح جديد حول الواقعة.

وادعت فولانسكي أن بعض عناصر حفظ أمن الملعب طلبوا توقيعها بعد عملية إيقافها، بعد حادثة اقتحام الملعب وذلك خلال حوار أجرته معها صحيفة" ذا صن" البريطانية.

وقالت إنها تخطط لمزيد من الاقتحامات في المسابقات الأوروبية لكرة القدم لتحقيق مزيد من الشهرة والمال.

وكشفت العارضة الشقراء أن عددا من لاعبي ليفربول قاموا بإرسال رسائل نصية لها، بقولها: "لن أفصح عن أي أسماء، لكن اثنين من لاعبي ليفربول أرسلا لي رسائل خاصة بعد خروجي من أرض الملعب".

وتابعت: "أحدهم أرسل بعض الرموز التعبيرية مع قلوب لمغازلتي، وآخر أرسل رسالة تقول "لقد رأيتك في اللعبة".


وادعت فولانسكي سابقا أن حسابها في "إنستغرام" تمت قرصنته بعد أن قفز عدد متابعيها فجأة وخلال 24 ساعة فقط إلى أكثر من مليوني متابع، حيث كان لديها قبل ذلك 400 ألف فقط، وبعد دخولها أرضية الملعب وإيقافها من جراء ذلك لبعض الوقت مجريات الشوط الأول لنهائي "التشامبيونزليغ" قفز عددهم إلى مليونين ونصف، قبل أن يتم إغلاق الصفحة بشكل مفاجئ.

ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على فولانسكي غرامة قدرها 5 آلاف يورو، كما فرضت الشرطة الإسبانية عليها غرامة 10 آلاف يورو بتهمة الترويج غير الشرعي لموقع إباحي، إذ ارتدت ثياب سباحة كُتب عليها شعار الموقع الذي يعود لصديقها البلوغر فيتالي زدوروفيتسكي المنتمي لأصول روسية والمقيم في الولايات المتحدة.

 ويستمر عدد متابعي فولانسكي في "إنستغرام" بالارتفاع، ووصل في ساعات قليلة بعد استرجاعه لمليونين و800 ألف متابع.

يذكر أن ليفربول توج بلقب دوري أبطال أوروبا بعد تغلبه على توتنهام هوتسبير بهدفين نظيفين، ليحرز اللقب للمرة السادسة في تاريخه.