تعد اسكتلندا واحدة من أشهر الدول التى تمتلك مناظر طبيعية خلابة فى العالم، إلا أنه قبل 1.2 مليار سنة شهدت وقوع أخطر حادثة اصطدام نيزك بالأرض، وفقًا لدراسة جديدة.

 

وبحسب موقع mirror البريطانى، فقد اكتشف العلماء حفرة هائلة بالقرب من أولابول، باسكتلندا، والتى يعتقدون أنها موقع تصادم النيزك الأكبر فى التاريخ، فيما يُعتقد أن النيزك الضخم قد يصل عرضه إلى حوالى كيلومتر واحد ، تاركًا فوهة وراعه تراوحت بين 15 و 20 كيلومتراً محل تحطمها فى الأرض.

 

وقد اكتشف باحثين من جامعة أكسفورد الحفرة التى دفنت تحت مساحة واسعة من من الماء والصخور فى حوض مينش، فيما قال الدكتور "كين عمور"، الذى قاد الدراسة: "نادراً ما يتم الحفاظ على المواد التى تم التنقيب فيها أثناء تأثير نيزك عملاق على الأرض، لأنها تتآكل بسرعة، لذلك هذا اكتشاف مثير حقًا، لقد كان من قبيل الصدفة البحتة وجود الوادى المتصدع القديم حيث غطت الرواسب الطازجة بسرعة الحطام للحفاظ عليه.

 

وأضاف :"ستكون الخطوة التالية هى مسح جيوفيزيائى مفصل فى منطقتنا المستهدفة فى حوض مينش"، وفى الدراسة ، قام الباحثن بتحليل الاتجاه الذى سلكته مادة النيزك فى عدة مواقع، ورسموا المصدر المحتمل للحفرة.

 

ووفقًا للخبراء، من المحتمل أن تكون الأرض قد شهدت فى الماضى البعيد معدلًا أعلى من تأثيرات النيزك، حيث تصادمت مع الحطام المتخلف عن تكوين النظام الشمسى المبكر، ولحسن الحظ ، فإن الاصطدامات مع أشياء بهذا الحجم نادرة جدًا ، حيث يقدر الباحثون حدوثها مرة كل 100.000 عام لمرة واحدة كل مليون عام.