"عقيل": اقتراب حقوق الإنسان يجب أن يكون أساس بعثات حفظ السلام في القارة الأفريقية
"باشا": تَفهُّم السياق الحقوقي في دول النزاع ضروري لنجاح البعثات الأممية
كتب : نادر شكرى
 
شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في تدريب "حقوق الإنسان في عمليات دعم السلام"، والذي انعقد في العاصمة الكينية نيروبي، في الفترة من 27 مايو إلى 7 يونيو 2019. وشارك فيه ممثلون عن العديد من الدول الأفريقية، برعاية كلأ من الحكومة الدنماركية والكينية.
 
وقد ركز التدريب على العلاقة بين حقوق الإنسان والسلم والأمن الدوليين، وكيفية الاستفادة من أليات الحماية والرصد للانتهاكات التي تحدث، وإبراز دور بعثات حفظ السلام، لا سيما في مناطق النزاع في العديد من دول القارة الأفريقية.
 
وشاركت مؤسسة ماعت كممثلة للمجتمع المدني المصري، في التدريب الذي يضم مشاركين من 11 دولة أفريقية، من خلفيات عسكرية وشرطية ومدنية، مع تمثيل كبير لبعثات حفظ السلام في القارة.
 
وصرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، أن بناء السلام يحتاج لتضافر جهود المجتمع المدني مع الحكومات، كي تتم مواجهة التطرف على كافة المستويات. وشدد "عقيل" على ضرورة أن يكون اقتراب حقوق الإنسان هو أساس عمل بعثات حفظ السلام في القارة الأفريقية.
 
وقد مثَّل المؤسسة عبد الرحمن باشا؛ الباحث بوحدة الشؤون الأفريقية، الذي أكد على أهمية الحياد والموضوعية والاستقلالية في عمل البعثات الأممية، وأن تعمل وفق السياق الحقوقي العام على الأرض، وليس مجرد تنفيذ سياسات "المكاتب المغلقة".
 
تأتي مشاركة مؤسسة ماعت، في سياق اهتمامها بأوضاع حقوق الإنسان والسلم والأمن في القارة السمراء، وانطلاقًا من مسؤوليتها كعضو الجمعية العمومية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الأفريقي، وكذلك كونها المنسق الإقليمي لشمال أفريقيا بمجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا؛ التابعة للأمم المتحدة.