عرض علماء جامعة ميشيغان تفسيرا لسبب كون حرارة الطبقة الخارجية لجو الشمسي التي تسمى "الإكليل" أكبر بكثير من سطح الشمس نفسها، ويأملون تأكيد فرضيتهم بواسطة المسبار باركر الذي يقترب منها.

ونتيجة التسخين الشديد يزداد الغلاف الجوي للشمس مرات عدة مقارنة بقطر الشمس، في هذه الحالة تصبح درجة حرارة الأيونات الثقيلة أعلى بمقدار 10 مرات من درجة حرارة الهيدروجين، وفي هذه المنطقة توجد موجات ألففين (نوع من أمواج هيدروديناميكا مغناطيسية اكتشفها هانز ألففين)- موجات البلازما التي تنتشر على امتداد خطوط المجال المغناطيسي وتنتقل بين السطح والطبقة الخارجية للغلاف الجوي للشمس.

وفي منطقة محددة (نقطة ألففين) لا تتمكن موجات الإكليل من العودة إلى الوراء نحو الشمس بسبب السرعة العالية للرياح الشمسية.وعند هذه النقطة تواجه الجسيمات المشحونة تأثيرات الأمواج.

واحتسب العلماء المسافة من سطح الشمس إلى منطقة توقف تسخين أيونات الهيليوم، واتضح لهم أنها تعادل 10-50 ضعفا من نصف قطر الشمس.

يأمل الباحثون أن يجمع مسبار باركر الذي أطلق عام 2018 ويحتمل وصوله إلى منطقة التسخين عام 2021 عندما تبتعد حدودها الخارجية عن السطح بسبب زيادة النشاط الشمسي، معلومات تؤكد وجهة نظرهم.