كان غازي الياور أول رئيس للعراق بعد الإطاحة بصدام حسين، وقد جاء رئيسا مؤقتا على العراق «زي النهارده» فى١ يونيو ٢٠٠٤، واختاره للمنصب أعضاء مجلس الحكم الذي كان الياور آخر رئيس له قبل انتقال السلطة إلى حكومة مؤقتة عراقية.

 
والياور أحد أبرز شيوخ قبائل شمر المعروفة التي ينتمى إليها عرب من طائفتى الشيعة والسنة ولها امتدادات في بلدان عربية أخرى وهو ابن أخ محسن عجيل الياور شيخ مشايخ قبيلة شمر والياور مولود في ١١ مارس ١٩٥٨ في الموصل.
 
وقد اختاره رئيس سلطة الاحتلال الأمريكی بول بريمر عضوا في مجلس الحكم الانتقالى الذي شكلته قوات الاحتلال، ثم أصبح رئيسا للمجلس بعد اغتيال رئيسه عز الدين سليم، ثم عينه بول بريمر رئيسا للعراق بعد اعتذار عدنان الباجه جي عن المنصب، وكان الياور قد أنهى دراسته الجامعية وحصل على بكالوريوس هندسة مدنية من كلية الهندسة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مدينة الظهران في السعودية في ١٩٨٦وحصل على الماجستيرمن جامعة جورج واشنطن.
 
وعمل في منصب نائب رئيس شركة فرحان هيكاب تكنولوجى وهى واحدة من شركات «خاله» الشيخ أحمد نايف الفيصل الجربا،ويحظى الياور بتأييد واسع من جميع الأطراف القومية والدينية والطائفية والسياسية في العراق وقد حظى ترشيحه بموافقة معظم أعضاء مجلس الحكم وعرف الياور بانتقاداته للسياسة الأمنية للقوات الأمريكية في العراق وحين هاتفه الرئيس الأمريكى بوش يعزيه في وفاة عز الدين سليم أعرب له الياور عن رغبة العراقيين في التمتع بالسيادة الكاملة بقرار من الأمم المتحدة.