كتبت – أماني موسى
قال د. طه عبد العليم، الكاتب والباحث الاقتصادي، مع جريمة العصابات الإرهابية التكفيرية في سيناء صباح عيد الفطر المبارك.. يتأكد مجددًا أن فكرها وتنظيماتها تستبيح قتل المخالفين لها، أيًا كان دينهم أو مذهبهم أو فكرهم.

وتابع في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، قد سجلت من قبل مرارًا ، وأكرر: أن طريق مصر للانتصار على الفاشية التكفيرية والإرهابية لن يكون بغير اقتلاع الفكر المولد للإرهاب، الذي زرعته جماعة الإخوان والسلفية، وجسدته بأبشع صوره وأكثرها دموية ووحشية تنظيمات داعش والقاعدة.

 ولا سبيل لوصف أي قوة بأنها وطنية أو ديمقراطية ما لم تصطف خلف قواتنا من الجيش والشرطة في حرب مصر المريرة والممتدة ضد الإرهاب؛ وما لم تكن فاعلة في صراع الوجود لاستئصال حاضنته الإخوانية والسلفية التكفيرية فكرًا وتنظيمًا، وما لم تقف الأمة المصرية موحدة ضد القوى الدولية والإقليمية التي تستهدف تركيع مصر وتسعى لإعادة تمكين تنظيم الإخوان الفاشي والإرهابي مجددًا.

مضيفًا، ينبغي على الأمة المصرية- شعبًا وجيشًا وشرطة وقوى سياسية- استيعاب أنها حرب مصيرية؛ يتطلب تقليل تكلفة الانتصار المحتوم فيها عدم فقدان الاتجاه بتعيين العدو الذي ينبغي أن تطلق عليه النيران.. وتقتلع جذوره الفكرية.