الأنبا موسى يروي تفاصيل ذكرياته مع البابا شنودة.. والأنبا رافائيل
كتب - نعيم يوسف
نظمت أسقفية الشباب، احتفالا بمناسبة الاحتفال بالعيد الـ39 لسيامة الأنبا موسى، أسقف عام الشباب، بحضور شريكه في الخدمة الأنبا رافائيل.
 
علاقته بالبابا شنودة
قال الأنبا موسى أسقف الشباب، إنه لم يترك مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، لحظة، حتى نياحته، موضحا أنه عند نياحته شكر جميع من حوله، وامتدح كل أسقف بما فعله، وقدم لهم التحية، وكانوا 9 أساقفة.
تأثيره
وأضاف الأنبا موسى، في كلمة أثناء احتفال أسقفية الشباب بالعيد الـ39 لسيامته، أن البابا شنودة الثالث أثر فيه بشكل كبير، معربا عن شكره لله لأنه جعله إلى جواره بشكل مستمر، وكان يحكي معه في الأمور العامة للبلاد.
علاقته بالأنبا رافائيل
ولفت إلى أنه تعرف على الأنبا رافائيل، في دير البراموس، وعندما احتاج أحد لمساعدته، طلب من قداسة البابا شنودة الثالث أن يرسمه أسقفًا، فسأله البابا شنودة: "بيعرف يوعظ؟" فأجابه: "ساحر يا سيدنا"، مشيرا إلى أن جميع الحاضرين أثنوا عليه.
همزة وصل
وأكد أنه كان همزة الوصل بين قداسة البابا شنودة والدولة، وقت أزمته مع السادات، موضحا أنه كان هناك حوالي 500 عسكريا حول الدير، وقال له البابا شنودة: "هما حبسوني بس حبسوني في الفردوس"، مشددا على أنه كان لا يهمه إلا سلام الكنيسة.
من أثر في حياة الأنبا رافائيل
من جانبه، قال الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط البلد، إن أول من ساهم في تشكيل شخصيته، هو والده، وكان مثقفا وقارئا وفنانا ويكتب روايات، موضحا أنه عند نياحة البابا كيرلس كان في الصف الأول الإعدادي، وأحب التسبحة من سيرة البابا كيرلس.
البابا شنودة.. والأنبا موسى
وأشار إلى أنه فيما بعد أصبح مبهورا بالبابا شنودة، وكان يتابع محاضراته منذ أن كان أسقفا للتعليم، وأيضا كان يحضر محاضرات الأنبا غريغوريوس، وتأثر به، وعندما ذهب إلى دير البراموس للحصول على خلوة عام 1976، التقى مع أحد الرهبان الذي أثر فيه بشكل كبير، و"وشه منور" -في إشارة للأنبا موسى-.
علمه محبة المسيح
وأوضح أنه تعلم محبة المسيح من الأنبا موسى، وهو لديه "تشكيلة" من الصلوات التي ساعدته في ذلك، مشددا على أنه فيما بعد لم يأخذ أي قرار إلا بتدبيره ومشورته، معربا عن شكره لله على وجود الأنبا موسى في حياته، معقبا: "نور حياتنا".