بحيري:  مسألة الإماء التي كانت قبل الإسلام أخذت وقتا طويلا لتتغير

كتب - نعيم يوسف
 
تغيير مسألة الإماء
قال الباحث إسلام بحيري، إن مسألة الإماء التي كانت قبل الإسلام أخذت وقتا طويلا، حوالي جيل كامل لتتغير لأن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها، والإسلام لغى هذا الأمر، ولكن هذا ليس معروفا لأن الفقهاء "قالوا ده أحلى حاجة في الدنيا.. خلي ملكات اليمين والسبايا".
 
4 مرات للحديث عن الإماء
وأضاف "بحيري"، في برنامجه "جدل"، المذاع على قناة "TeN" الفضائية، أن هناك سياق لغوي في الأربع مرات التي تحدث فيها القرآن عن ملكات اليمين، اثنتين مكيين (نسبة إلى نزول الآيات في مكة)، واثنتين "مدنيين" -نسبة إلى نزول الآيات في المدينة-.
 
الآيات المكية والمدنية
وتابع، أنه في الآيات المكية كان يتحدث عن الأمر بإقرار الواقع، وأراد فقط تعديل مسألة الإنجاب وعدم اعتباره "سفاحًا"، ونسب الطفل إلى أبيه، أما في الفترة المدنية فتم تعديل الكثير من الأشياء، ولم يصبح هناك شراء وبيع للإماء، ولا سوق للنخاسة وتم وضع شروط كثيرة للأسرى من السيدات "السبايا".
 
الرد على بعض الدعاة
وعن وجود دعاة محسوبين عن المؤسسات الرسمية يشرعون مسألة "السبايا"، قال "بحيري": "دول لازم يتعاقبوا عقوبة قانونية عن اللي بيتقال، مش بس علشان الإساءة للإسلام.. هما كدة كدة بيسيئوا للإسلام بوجودهم.. لكن ده واللي زيه يدمرون أساسات الدولة.. والقرآن لا يسمح بذلك".
 
تشويه للعقول
ولفت إلى أنه حدث تشويه للعقول خلال الـ1400 سنة، موضحا أنه حتى ما صدر عن أحد الصحابة فهو في النهاية إنسان يمكن أن يُخطئ ويصيب.
 
استخدام العقل في التفكير
وعن مسألة استخدام العقل في التفكير، فقد شدد على أن الله أعطى الإنسان ليفكر ويجتهد به، ومن بحث عن الحق فوصل إلى الباطل فقد وصل إلى الحق، ويكفي أنه بحث بثقة ويقين عن الحقيقة، مشددًا: "ربنا ساب لنا الاختيار في الحتة دي مية في المية".
 
الغيب وعلامات يوم القيامة
أما بالنسبة لمسألة "الغيب"، فقد أنه لا يدخل في السنة الفعلية عن الرسول، ويجب في آيات الغيب الالتزام بها التزام كامل، مشددًا على أن ياجوج ومأجوج، ليست إطلاقًا علامة ليوم القيامة، مشددًا على أنه لا أحد يُنكر النص، ولكن تفسيره بشري، موضحا أن النص لا يوحي بأنهم من علامات يوم القيامة.
 
وشدد على أن علامات يوم القيامة مذكورة وهي الدخان، والثور ودابة الأرض، وكلهم في يوم واحد، والشمس سوف تخرج من مغربها، مؤكدا أن الإسلام جاء لينقض الخرافات.