كتبت – أماني موسى
قال الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ان الغرب ينظر للإسلام والمسلمين بعين الإسلاموفوبيا، وصوروا الإسلام وكأنه الدين المتعطش لسفك الدماء.
 
وأضاف في كلمته باحتفالية ليلة القدر، وعليه طالبوا العالم المتحضر بتعقبه والإجهاز عليه، فتحدثوا عن الإسلاموفوبيا تلك الكلمة المقيتة التي فندها علماء الإسلام وكشفوا زيفها.
 
وتابع، هذه الكلمة التي تعني التخويف من الإسلام، ترسخت في وعي جماهير الغرب بفضل التمويل الضخم للاستعمار الحديث، للانقضاض على ثروات العالم العربي والإسلامي، وصحبه على الجانب الآخر تراجع وعدم مواجهة من قبل المسلمين والعرب على الرغم مما نملكه من إمكانيات وإعلام يمكن أن نصف به هذا الدين الذي ينتمي إليه أكثر من مليار مسلم.
 
مضيفًا إننا لهذه اللحظة لم نسمع عن فوبيا مسيحية أو يهودية أو هندوسية، ويقيني أنه لن تجرؤ جريدة أو قناة أو برنامج فضائي لا في الغرب أو الشرق على مجرد النطق بفوبيا أيًا من هذه الأديان لأن العصا حاضرة، مع أن التاريخ يشهد أن الأديان كلها نسبت إليها أعمال العنف، ومن هذه الأعمال ما اقترف تحت يافطة ديانات كبرى في العالم