Oliver كتبها 
- ليفرح المصريون لأنهم عرفوا الرب.يعوضهم عن زمن القساوة في زمن الحب.
 
لأنه صاحب الوعد لهم بالبركة كما لشعبه.
 
لأنه عفا عن العتيق في تاريخهم و ناداهم شعبه.
 
حين ولد المسيح لم ينتظر أن ينمو فجاءنا طفلاً متعجلاً لإقامة شعبه قبل بقية الشعوب.
 
جاءها ليحملها في قلبه و هو محمول علي ذراعي أمه.
 
- العائلة المقدسة زرعت في أرضنا النسب السماوي نحن الخارجون عن نسب إبراهيم لكنه شملنا مع أولاد إبراهيم بالإيمان و ليس حسب الجسد.
 
ضمنا للعائلة السماوية.
 
توقفت الضربات عن أرض مصر.
 
لا غضب بعد اليوم لأن أرض مصر صارت للسيد موطئاً لقدميه.
 
هذه التي لم تعرف الحب لليهود إستضافت مخلص العالم اليهودي حسب الجسد.
 
تبدلت مصر في عيني الرب.لا خصومة فيما بعد بل كالبنين تتأدب و تنصت.
 
- كان آخر شعب يمكن أن يصدق خلاص المسيح هو مصر لأن ذنبها عظيم لذلك كان هروب المسيح إليها مصالحة لها كما فعل مع بطرس الرسول بعدما أنكر.
 
كانت مصر تحتاج كارزاً فجاءها بشخصه رب الكارزين و وضع بذار محبته و هو لم يزل طفلاً حتي إذا سمع المصريون بشارة الميلاد و أن ملك اليهود هو مخلص العالم يصدقون.
 
كان الرب يسوع يعالج شخصية مصر من ماضيها المقاوم لعمل الله و شعب الله.
 
- مصر التي أسسها مصرايم بن نوح البار و زارها الآباء الكبار إبراهيم و إسحق و يعقوب و حكمها يوسف رمزاً للمسيح و عاش فيها شعب الله مئات السنين ما كان يمكن أن تهمل من تاريخ تجديد الشعوب فجاءها رب المجد مجدد إسرائيل و صنع منها شعباً و مذبحاً و منحها بركة و سلاماً.
 
علي سحابة الحب جاء .
 
لم تعوقه ألف كيلومتر بين مصر و بيت لحم فوصل إليها كمصلوب من شدة المعاناة.راكبا علي أتان مسرعاً يمد يده بالمصالحة لذلك مكتوب أن في مصر حيث صلب ربنا أيضاً.
 
- كانت إسرائيل رمزاً لشعبه لأن شعب الله هو جميع المؤمنين بإسمه.
 
كانت مصر رمزاً للعالم الأممي و لأن الآب أحب العالم كله أرسل إبنه الوحيد يسوع المسيح إلي مصر ليس فقط للهروب من شر هيرودس بل أيضاً ليؤكد أنه يريد أن الجميع يخلصون و إلي معرفة الحق يقبلون.
 
لذلك فلنفرح نحن الذين جاءهم الرب يسوع بالسلام ليصبغهم بصبغته و لنتهلل لأنه لم يأت لينال منا الثأر لشعبه بل ليقتني منا شعباً و رعية.
 
- هذا الذي جعل موطئه قدساً .
 
تفجرت تحت قدميه الطفوليتين ينابيع حيثما ذهب و إستقر.
 
كمن يبشر لروحه القدوس الذي أرسله إلينا بكرازة مارمرقس الرسول العظيم كاروزنا الحبيب.
 
لهذا فلنتحسس حين ندوس علي تراب مصر فهذه الأرض صارت قدساً للرب.
 
لم تقدر ضربات العدو علي تبديل رائحة بخور المسيح الزكية.إذ صار رب الشهداء رأسها.
 
أقنوم الفداء مؤسس كنيستها.
 
في شوارعها إنتشرت الآيات و في سماءها العجائب.حفظ أقباطها موسيقي السماء في ألحانهم و لم يقدر العالم علي تغيير عبادتها .
 
تنسكت مصر في الإسقيط و من فم معلميها سادت شريعة الإنجيل القويمة.
 
لننتبه للذي صنع تاريخها و نتضع قدام الذي زارها طفلاً.لأنه أراد أن يغير قساوتها إلي براءته.ليزرع بذور الحب في شوارعها.لكي تكون سلة العالم الروحي كما صارت سلة الغذاء في مجاعات قديمة.
 
-مبارك يا قدوس الذي أراد لمصر القداسة.
 
مبارك الذي ببركته جعل مصر شعباً كإسرائيل و لم ينسها.
 
مبارك في مجيئك أرضنا حتي نباركك في مجيئك الثاني و تأخذنا علي السحابة