كتب - نعيم يوسف

كشفت غادة والي، وزيرة التضامن، أن البروتوكول الذي وقعته مع وزارة الأوقاف بالتمويل بحوالي 200 مليون جنيها، يستهدف تحسين الخدمات المقدمة لـ 100 قرية في 11 محافظة للأسر الفقيرة والأسر الأكثر احتياجا والمستهدفة وفق قواعد البيانات التي تم إعدادها في هذا الصدد. 
 
وأشارت "والي"، إلى أن هناك عدداً من التدخلات وفق هذا البروتوكول منها تحسين البنية التحتية لهذه القرى، والتي تشمل الوصلات المنزلية لمياه الشرب والصرف الصحي، وإجراء تحسينات بالمنازل، وإنشاء أسقف وغيرها من الخدمات الأساسية، والاجتماعية والحياتية الأخرى، إلى جانب تحسين الوحدات البيطرية، وتطوير ودعم المدارس بتلك القرى.
 
ولفتت الوزيرة إلى أن المشروعات التي سيتم تنفيذها وفق هذا البروتوكول ستكون من خلال الجمعيات الأهلية، وصغار المقاولين بالقرى نفسها، لافتة إلى أنه سيتم الاعتماد على شباب القرى لتنفيذ المشروعات لإتاحة أكبر قدر من فرص العمل لهم، فهي مشروعات كثيفة العمالة، وسيحصل الشاب على "يومية" ملائمة نظير عمله.
 
وشددت الوزيرة على أن هذا البروتوكول يُعد انعكاساً لاهتمام الدولة بقاطني المناطق العشوائية والأكثر احتياجاً والقرى الأكثر احتياجا بمحافظات الجمهورية؛ حيث تنوعت الجهود التي تقدمها الدولة لتلك الفئات لرفع كفاءة الخدمات المقدمة لأهالي القرى لتحقيق التنمية المتكاملة بها وتوفير متطلباتهم الاجتماعية وذلك لتحويلها لمناطق حضارية وذلك بالتعاون بين الوزارات المعنية.
 
ووقعت وزارتي الأوقاف والتضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون في إطار مبادرة "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتحسين الأحوال الصحية والبيئية للأسر والفئات الأولى بالرعاية بالقرى الأكثر احتياجا، ووقع البروتوكول الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وغادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
 
وكشف بيان صادر عن مجلس الوزراء، أنه وفقا للبروتوكول سوف تقدم وزارة الأوقاف تمويلا بقيمة 200 مليون جنيه، لهذه المبادرة، يتم صرفها من خلال وزارة التضامن الاجتماعي بواقع 50 مليون جنيه كل ثلاثة أشهر، بما يحقق أهداف مبادرة "حياة كريمة" للأسر الأولى بالرعاية والقرى الأكثر احتياجا.