استدعى القضاء في فرنسا، رئيس نادي باريس سان جرمان ومجموعة "بي إن" الإعلامية، القطري ناصر الخليفي،على خلفية ترشيح "الدوحة" لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى.

ويواجه "الخليفي" اتهامات تتعلق بتحويل أموال مشبوهة لحصول "الدوحة" على حق تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى، وهي ربما نفس الشبهات التي تطال ملف استصافة قطر مونديال 2022.

وترصد "الوطن" في النقاط التالية بعض تفاصيل هذه الاتهامات.

    اتهام بشأن دفعات مشبوهة على هامش ترشيح قطر لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017 التي آلت إلى لندن، قبل اختيار العاصمة القطرية لاستضافة مونديال 2019.

    أدرج كشاهد في مارس 2018 في التحقيقات التي تجريها السلطات الفرنسية بشأن القضية السابقة.

    تشمل القضية أيضا الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك.

    تطال القضية منح مدينتي ريو دي جانيرو البرازيلية والعاصمة اليابانية طوكيو، استضافة دورتي الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 و2020 على التوالي.

    استدعى القاضي الفرنسي رينو فان رويمبيكي ناصر الخليفي للاستماع إليه مجددا في 16  مايو الحالي.

     اعتذر الخليفي لارتباطه بحضور نهائي مسابقة كأس أمير قطر في كرة القدم المقام في اليوم نفسه، وشكل مناسبة لتدشين استاد الجنوب في مدينة الوكرة، أحد الملاعب المضيفة لنهائيات كأس العالم 2022.

    تم إلاغ "الخليفي" بالاتهامات الموجهة له عبر البريد.

    تشمل التحقيقات المالية الفرنسية دفعتين بقيمة إجمالية تبلغ 3.5 مليون دولار يعود تاريخهما إلى خريف عام 2011 من قبل شركة "أوريكس شركة قطر للاستثمارات الرياضية" التي يديرها خالد شقيق ناصر الخليفي.

    الدفعتين ذهبتا لصالح شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى.

    كانت قطر تأمل في تلك الفترة استضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017.

    يسعى قضاة التحقيق إلى تبيان ما إذا كان لامين دياك الذي تولى رئاسة الاتحاد بين عامي 1999 و2015 قام بناء على هاتين الدفعتين بتأخير موعد إقامة البطولة في "الدوحة" إلى فصل الخريف بدلا من الصيف نظرا للحرارة المرتفعة في دول الخليج، وأيضا السعي إلى كسب تصويت بعض أعضاء الاتحاد الدولي لصالح الدوحة.

    أتى كشف توجيه الاتهام بعد يومين من خطوة مماثلة بحق الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي إن" القطري يوسف العبيدلي، بالفساد مع لامين دياك، في تحقيق بشكوك في فساد بشأن ترشيح الدوحة لاستضافة مونديال القوى 2019، والمقرر أن يقام في قطر من 27 سبتمبر إلى 6 أكتوبر.