كتب - نعيم يوسف

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا اللإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية اليوم الأربعاء، كنيسة مارمرقس الرسول ببورفؤاد، في محافظة بورسعيد، حيث استهلها بتقديم العزاء لذوي ضحايا حادث قطار محطة مصر، وتقديم التهنئة للأقباط بمناسبة حلول الصوم الكبير.
 
 
وتحدث قداسة البابا عن "الأمانة"، مشددًا على أن مقياس الدنيونة يتوقف عند الله في كلمة واحدة وهي أمانة الإنسان، مؤكدا على أهمية أن يكون الإنسان أمينًا في دراسته وعمله ومجتمعه، وخدمته، ويجب أن تكون فترة الصوم فرصة لمراجعة حياة الأمانة في حياتك.
 
وشدد البابا على ضرورة أن يكون الإنسان مسئولا عن نقاوة قلبه، وأن يكون في فترة الخطوبة كل طرف أمينا على الأخر في التعاون معه، وفي الزواج "إذا نظرت لزوجتك على أنها أمانة من الرب هتحطها فوق راسك، وإذا نظرتي إلى زوجك على أنه أمانة من الرب هتحطيه فوق راسك"، كما يجب أن يكون الإنسان أمينا في أسرته.
 
كان قداسة البابا تواضروس الثاني، قد سافر إلى بورسعيد في زيارة رعوية، وتعد هذه أول زيارة لقداسته للإيبارشية منذ تنصيبه عام ٢٠١٢، وهي أيضًا أول زيارة لبطريرك الكنيسة بعد أن أصبحت إيبارشية مستقلة بسيامة نيافة الأنبا تادرس أسقفًا لها عام ١٩٧٦.