تحل اليوم 14 مايو، ذكرى وفاة الفنان أنور وجدي، الذي واجه العديد من الأمراض والمشكلات الصحية الخطيرة ورحل بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ50 عامًا.

 
 أبرز المشكلات الصحية التي عانى منها أنور وجدي خلال رحلته في الحياة فيما يلي:
 
مرض الكلية متعددة الكيسات
يعتبر الكلية متعددة الكيسات مرض جيني وراثي، يسبب نمو خراريج داخل الكلى، ما يجعلها أكبر حجمًا ويسبب تلف الأنسجة، ويؤدي ذلك إلى الفشل الكلوي، ولا يمكن علاجه بل تخفيف أعراضه تحت إشراف الطبيب المختص، وتتلخص أعراضها، حسب ما نشره موقع "kidney fund" كالأتي:
 
- ألم بالظهر أو الجنب
 
 
- الشعور بالامتلاء
 
- ارتفاع ضغط الدم
 
- دم في البول
 
- حصوات الكلى
 
سرطان الأمعاء
تظهر أعراض سرطان الأمعاء في تكرار خروج دم مع البراز وألم البطن والغازات أو عدم الشعور بالراحة عند تناول الطعام وفقدان الشهية والوزن بشكل كبير، وفقًا لموقع "nhs"، كما تساهم بعض العوامل في الإصابة بسرطان الأمعاء مثل:
 
- العمر، حيث ينتشر سرطان الأمعاء لدى البالغين 60 عامًا أو أكثر.
 
- النظام الغذائي، الذي يحتوي على اللحوم الحمراء والمصنعة مع قلة الألياف، يساهم في زيادة مخاطر سرطان الأمعاء.
 
- تسبب زيادة الوزن والسمنة وقلة ممارسة التمارين الرياضية الإصابة بهذا النوع من السرطان.
 
- التدخين وتناول الكحول.
 
- الوراثة.
 
ويتوقف العلاج حسب حالة المريض والمرحلة التي وصل إليها السرطان، ويتنوع بين جراحة الاستئصال والعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي.
 
فقدان الذاكرة المؤقت
تتعدد أسباب فقدان الذاكرة المؤقت، ومن بينها التقدم في العمر، تأثير علاجات السرطان على المخ مثل جراحة الاستئصال والعلاج الإشعاعي والكيماوي، الآثار الجانبية للعلاجات الهرمونية وغيرها.
 
 وتظهر أعراض فقدان الذاكرة المؤقت في صعوبة تذكر الأشياء والانتباه، وصعوبة اتباع التعليمات واكتساب معلومات جديدة أو إيجاد مشكلة حقيقية في تذكر الوجوه المألوفة والأماكن ونسيان المواقف اليومية وغيرها، وعادة ما يستمر فقدان الذاكرة المؤقت لعدة أيام أو أسابيع أو شهور أو حتى سنوات، حسب موقع "nhs"
 
فقدان البصر
تساهم بعض المشكلات الصحية في الإصابة بفقدان البصر، خاصة لأولئك الذين بلغوا سن 40 عامًا وأكثر، من بينها الضمور البقعي والجلوكوما وإعتام عدسة العين واعتلال الشبكية السكري أو انسداد شريان بالعصب البصري أو الشبكية أو إصابة في العين، ويتطلب العلاج معرفة السبب وراء المشكلة والتعامل معه، وفقًا لموقع "Family doctor".