كتب علينا ان نعيش فى غياهب الماضى وان نعب من التشدد والادعاء ..وان تظل الكتب الرديئة تخنقنا بافكارها البالية التى لاتتفق مع الدين ..ولا المنطق ولا الحياة.. ونسعد دائما بالافكار المريضة التى تبعث على التخلف هكذا دائما نغتال الحقيقة ..وهذا مافعلناه مع فرج فوده ومع نصر ابو زيد ..
 
نتذكر الشيخ ابو خطوة الذى فرق بين الشيخ على يوسف وزوجته صفية السادات وقال ان سبب التفريق مامعناه ان ان الشيخ على يوسف كان فقيرا وغناه الحالى لايمحو عار فقره القديم ..وهو صحفى يتتبع عورات الناس والدين يقول لاتجسسوا..
 
كم من التخلف عشناه..
نتذكر المحامى الذى لم يكن يعرف د.نصر حامد ابو زيد ولم يسمع عنه ولكنه سمع خطيب المسجد يهاجم شخصا اسمه نصر ابوزيد فرفع عليه قضية حسبة واستجاب القاضى الابتدائى ففرق بينه وبين زوجته حتى قتلوا الرجل معنويا وهاجر..
 
نتذكر فرج فوده الذى ارتاح الجميع لموته ويحكى مصطفى الفقى بان عادل حموده قد كتب عقب الحادث الذى اودى بحياته ان الدولة ستصرف معاشا استثنائيا ولكن مبارك قال للفقى اتصل بعادل حموده وقل له ان هذا لن يحدث..خاف مبارك من المتاسلمين واحس بالراحة لمقتله..!!