فى مثل هذا اليوم 6مايو1856م..
 
سامح جميل
ولادة عالم النفس النمساوي سيغموند فرويد (توفي عام 1939) في فرايبورغ بمورافيا (تعرف اليوم باسم بريبور) من عائلة يهودية.
 
والده جاكوب فرويد، وكان في الحادية والأربعين من العمر عند ولادة سيغموند.
 
أما والدته التي تنتمي إلى عائلة يهودية فقيرة فكانت في الحادية والعشرين من العمر. وقد أعطي الوليد اسماً يهودياً هو (شلومو)، وذلك جرياً على عادة العائلات اليهودية آنذاك.
 
عندما بلغ سيغموند الثالثة أصيب والده بالإفلاس، واضطر للانتقال إلى فيينا حيث بدأ سيغموند دراسته ونال الشهادة الثانوية عام 1873م وعمره سبعة عشر عاماً، وقرر دراسة الطب حيث شعر بكراهية الطلبة له كيهودي، فحاول الهرب إلى مدينة مانشستر الإنجليزية حيث يقيم أخوه فيليب، الذي أقنعه بالعودة ومتابعة دروسه.
 
بدأ بنشر بحوثه الطبية عام 1876، وتخرج طبيباً عام 1881، (مع تأخر عدة سنوات قضاها في الخدمة العسكرية)، ليبدأ بعدها دراسته حول الكوكايين 1884.
 
ثم حصل عام 1885 على منحة دراسية في فرنسا والتحق بدروس "شاركو" في مستشفى السالبيتريار الفرنسي. حيث تأثر به، ليعود فيطرح آراءه لدى عودته إلى فيينا عام 1887، حيث جوبهت هذه الآراء بمعارضة شديدة.
 
لكنه باشر باستخدام طريقة "شاركو" في التنويم المغناطيسي، في عيادته الخاصة، لتبدأ مراسلاتهما بدءاً من كانون أول (ديسمبر) من ذلك العام، وفي عام 1888 نشر ترجمته لكتاب برنهايم (حول الإيحاء وتطبيقاته)، وبعده كتابه الخاص عن الحبسة - الأفازيا عام 1891، وفيه انتقادات فرويد للمدرسة الفييناوية. وفي العام التالي (1892) نشر مقالته عن التنويم المغناطيسي. وفي العام نفسه نشر الجزء الثاني من ترجمته لكتاب برنهايم.
 
ثم كتب مقالة تأبينية لأستاذه "شاركو" عام 1893. ونشر مقالته عن الشلل الهيستيري بالفرنسية مضمناً إياها نظرته في دور الإغواء الرضي كسبب للهستيريا.
 
ثم مقال "العصاب النفسي الدفاعي" عام 1894، ومقالة حول "الوساوس والرهاب" عام 1895، وأيضاً كتابه "نحو مشروع سيكولوجيا علمية"، ثم نشر بالاشتراك مع بروير "دراسات حول الهيستيريا" 1896، لينشر في عام 1900 كتابه "تفسير الأحلام"...!!