أعلن الخبير العسكري في معهد كييف للتعاون الأوروبي الأطلسي إيغور كوزي أنه يمكن لأوكرانيا وضع ألغام نووية على الحدود كوسيلة لردع "العدوان الروسي" حسب تعبيره.

 
وقال الخبير في بث مباشر على "ObozTV": ""من سيمنعنا من إعداد أماكن لوضع حواجز من الألغام النووية على طول الحدود بين روسيا وأوكرانيا، كما فعلت ألمانيا في وقتها؟ لكن كيف ستصل هذه الألغام إلى هناك، وهل ستصل  أم لا، هذا سر حكومي؟".
 
ووفقا لكوزي، لا شيء يمنع كييف من تطوير أسلحة نووية تكتيكية ووسائل لإيصالها. وأضاف أن مسألة تطوير أسلحة نووية استراتيجية ليست مطروحة الآن.
 
وقال الخبير: "لأن التكلفة باهظة، وأخبروني، من فضلكم، أين سنختبرها؟ حددوا لي منطقة واحدة على الأقل توافق على أن تكون منطقة اختبار. ليس لدينا أقاليم خارجية".
 
ليس هذا أول بيان طموح للخبراء العسكريين الأوكرانيين بشأن الأسلحة النووية. في وقت سابق، قال الممثل السابق لبعثة أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، بيتر غاراشوك، إن كييف لديها فرص فريدة لصنع أسلحة نووية خاصة بها. وأكد الخبير في القضايا الأمنية، فاسيلي بوغدان أيضا أن هناك كل الشروط المسبقة لبدء المناقشات حول مسألة استعادة الوضع النووي في البلاد.
 
في الوقت نفسه، قال إيفان أبارشين، مستشار الرئيس المنتخب حديثًا، فلاديمير زيلينسكي، في قضايا الأمن والدفاع، في أوائل مايو/ أيار إنه يجب على أوكرانيا ألا تصنع أسلحة نووية تكتيكية، حيث يمكن فرض العقوبات.
 
خلال الحرب الباردة، اقترح الناتو إنشاء حزام للألغام النووية على طول حدود جمهورية ألمانيا الاتحادية وعلى أراضيها في حالة هجوم من الوحدة الشرقية. كان من المفترض أن يؤدي تفجير جميع الشحنات إلى إنشاء منطقة تلوث إشعاعي وحواجز صعبة العبور.