كتب : سامي سمعان

افتتح  الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح اليوم، عددا من المشروعات القومية والتنموية الكبرى، والتى تربط بين سيناء وإقليم قناة السويس والدلتا.
 
وقال الرئيس خلال كلمته، إن الهدف من المشروعات، هو تحقيق معدل نمو جيد، وتوفير فرص عمل للمصريين، ولاسيما مع كتلة الشباب الكبيرة بالدولة، موضحا أن عدد السكان فى إقليم قناة السويس ليست كبيرة، ولكن كان لابد فى مواجهة التطرف والإرهاب الذى تجابهه الدولة المصرية حتى الآن.
 
وأضاف الرئيس السيسى، أن الدول لا تبنى بـ"الدلع"، وإنما بالجهد والعمل والصبر والالتزام، متابعا "محدش هييجى يشتغل فى مصر ويساعدنا لو مفيش استقرار وأمن"، مؤكدا أن المصريين لا يسمحوا لأحد أن ينتهك حقوقهم مثلما غيروا فى يناير 2011 و30 يونيو، قائلا: "ويقدروا يغيروا تانى وتالت ورابع، لو الكلام الموجود مش على مزاجهم، لكن عندهم الوعى اللى يستحملوا به إجراءات اقتصادية".
 
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن البلاد تبنى بالعمل والإخلاص والاستقرار والسلام والجهد والعرق، مضيفًا:"واحنا بنعمله وبندفع دم فى مواجهة الإرهاب".
 
وقال الرئيس السيسي :" لو كانت المظاهرات تبنى مصر أنا هنزل بالمصريين فى الشارع ليل ونهار علشان نبنى مصر"، متابعا: "معنديش حاجة أخبيها ولا أخاف منها علشان دى بلدى وأنا هحميها".
 
وقال الرئيس السيسي: "أشكر كل القائمين على العمل فى المشروعات القومية، خاصة أن الصورة اللى بتتصدر إن اللى بيقوم بالأمر ده القوات المسلحة، ولكن أنا بأكد إن كل الشركات العاملة فى هذه المشروعات شركات مدنية مصرية مثل أوراسكوم والمقاولون وكونكورد"، وكلها شركات مصرية 100%".
 
وتابع الرئيس فى كلمته: "بقول كده علشان تعرفوا إن دور الجيش فى هذه المشروعات هو دور إشرافى فقط، مضيفا: معقول حد يتصور أن الجيش عنده عمالة تكفى 5 مليون إنسان، مش ممكن، ده لا كلام موضوعى ولا منطقى، والجيش له مهام كثيرة جدا، سواء داخل سيناء أو الحدود الغربية أو الجنوبية، أرجو كمسؤولين نأكدها وحتى البعثات الأجنبية وهيئة الاستعلامات تؤكد ده، علشان الصورة اللى بتصدر على أن من يقوم بتنفيذ المشروعات فى مصر هى القوات المسلحة".
 
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الجيش والشرطة وعدد من القطاعات الأخرى والمدنيين يقدمون أرواحهم فى سبيل الوطن، ورفعته، متابعا: "ده ذنبهم إيه؟ ذنبهم علشان مصر تعيش وأهلها يعيشوا، عشرات الملايين من الشباب والشابات مستقبلهم مرهون بالعمل اللى احنا بنعمله ولأولادنا وأحفادنا مرهون بالاستقرار والبناء وبنحاول نسابق الزمن علشان نحققه".
 
وأشار الرئيس السيسي، إلى معالجة محطة سرابيون لنحو مليون متر مكعب من المياه بشكل يومى، للاستفادة منها فى الزراعة، بدلا من صرفها فى بحيرة التمساح دون معالجة، ما أدى إلى أضرار بيئية جسيمة".
 
وطالب الرئيس السيسى كل من يحصل على وحدة سكنية فى الإسماعيلية الجديدة بالسكن فيها قائلا: "المرحلة اللى خلصت فى الإسماعيلية الجديدة نقدر نتيحها لمن يرغب بس بقول، اللى يتقدم يعيش هناك لأن فرص الحياة فيها بقت موجودة يعنى مياخودهاش علشان يقول دى لأولادى.. عيش فيها وإن شاء الله هنعمل لكل الأولاد والأحفاد متقلقوش خدوها عيشوا فيها أنتم بس".
 
ووجه الرئيس أجهزة الدولة المعنية بتطبيق قرار دهان العقارات، مردفًا: "بقول للمصريين: يا ترى عاجبكوا الشكل اللى كان ورا النادى الإسماعيلى، مش عاوزين تدهنوا المبانى رغم إنكم عايشين فيها، يعنى تدهن جوه البيت وتوضبوا وتسيبلنا الأحمر بره مش معقول كده".
 
وأكد الرئيس السيسي، على أن السلام والاستقرار والبناء والتعمير، حق من حقوق الإنسان، وتابع بقوله:"حق من حقوق الإنسان إن إحنا منبقاش دايمًا متخلفين ومش قادرين نعيش ولا نبنى".
 
 وتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، عقب انتهاء كلمته بافتتاح المشروعات، جولة تفقدية لعددا من المشروعات التنموية بمدينة الإسماعيلية الجديدة، بمرافقة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وعددا من كبار رجال الدولة.