"الغول": 14 بلدية فرنسية تشارك في المشروع.. وهو يواجه سياسة الأمر الواقع

كتب - نعيم يوسف
 
مشاركة 14 بلدية فرنسية
قال منسق المؤسسات الثقافية في مدينة القدس، داوود الغول، إن مشروع  التوأمة بين مؤسسات الثقافة في المنطقة الباريسية والقدس، يضم 14 بلدية في باريس ومحافظة القدس.
 
بدون أشخاص من غزة
ولفت "الغول"، في لقاء مع برنامج "مساحة حرة"، المذاع على إذاعة مونت كارلو الفرنسية، إن أي نشاطات سيشملها المشروع سيكون به فرنسيين وفلسطينيين، والمشروع لا يوجد به أشخاص من غزة لأنه يختص بالقدس فقط، وهو يهدف للحفاظ على القدس كمدينة فلسطينية.
 
مهم لتثبيت الفلسطينيين
وأشار منسق المؤسسات الثقافية في مدينة القدس، إلى أن هذا المشروع مهم جدا لتثبيت الفلسطينيين في مدينة القدس مقابل سياسة فرض الأمر الواقع لتهجير الفلسطينيين من المدينة.
 
دعم وتعاون ثقافي
وأكد أن الدعم والتعاون ثقافي بالأساس ولكن له جانب معنوي مقابل التطور الدولي الذي يحدث في فلسطين، حيث يتم تطوير العديد من النشاطات لتثبيت الوجود الفلسطيني في القدس، لافتا إلى أن السلطات الإسرائيلية تحاول منع الوجود الفلسطيني فيها، حتى أنه تم اعتقال محافظ القدس الفلسطيني ونجله.
 
تأثير الجانب الثقافي
وشدد على أهمية الجانب الثقافي وتأثيره على الجانب السياسي، مشيرا إلى أهمية التبادل بين الجانبين لأنه يزيد الوعي، وهذا مهم لبناء علاقة بين الفلسطينيين والفرنسيين.
 
برنامج تدريبي
وأوضح أن هناك مقترح لبناء برنامج تدريبي للفلسطينيين الذين سينتقلون لفترة معينة إلى فرنسا، وسيتم نقل مدربين فرنسيين إلى القدس لتدريب الفلسطينيين على بعض المهارات الفنية والثقافية.
 
الانتقال من القدس لفرنسا
وعن سماح الجانب الإسرائيلي للفلسطينيين بالسفر إلى فرنسا، أشار إلى أنه سيتم تقديم الأوراق على أنها سياحة، موضحا أن الكثير من الزوار يتم منعهم وبعض الفنانين تم منعهم أيضا، والمنع قد يصل إلى 10 سنوات.
 
المشروع والمضايقات الإسرائيلية
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية طورت المعابر بشكل كبير، وتستطيع جمع المعلومات الخاصة بالأمن، والزوار والمعلومات الأخرى عنهم، موضحا أن هناك معاناة يومية بسبب ذلك.