سامي سمعان
مقطع الفيديو الذي ظهر فيه زعيم تنظيم داعش، ابو بكر البغدادي، أعطى الدليل القاطع لاتباع التنظيم، على أن زعيمهم المفترض، يقبع في مكان ما متوارياً عن الأنظار وفي مأمن، على الأقل في الوقت الراهن، فيما بعث ومازال يبعث بمقاتليه إلى انحاء متفرقة حول العالم ليلاقوا حتفهم.
 
بعد نحو 5 سنوات على اختفائه، حاول زعيم تنظيم داعش، ابو بكر البغدادي، إرسال رسائل عدة إلى اتباعه عبر مقطع فيديو جديد هو الثاني له بعد مقطع منبر مسجد الموصل عام 2014، محاولاً تبرير هزائم التنظيم الأخيرة خاصة في الباغوز في سوريا.
 
رصدت فضائية "الآن" في مقابلات سابقة هذا المعطى لتؤكد على لسان من كان يوماً يتبع للتنظيم، زيف وسراب أكذوبة دولة داعش التي لم يتبقى منها إلا ذكريات ألم وحصره تلامس وجوه من غرر بهم التنظيم.
 
تقول سيدة فى مخيم للاجئين السوريين أنها شاهدته مرة واحدة فى الفيديو عندما كنت فى الرقة كان علي المنبر فى الموصل يقول انه "أمير المؤمنين، والخليفة، وإنه الحسين" وجميع الناس صدقوه.
 
وتضيف: شعرت وقلت لزوجي انه ربما جد أسامة بن لادن وهو الآن يؤدي دور الرئيس، لم اصدقه لكن كثيرا من الناس غسلت أدمغتهم والآن اختفي، هناك كثير من جماعته قد قتلوا فى الباغوز فى المعارك، ترك كثيرا من الناس هناك هو لا يكترث حتى لجماعته ليطيل لحيته ليظهر على هيئة المسلمين.
 
وأكدت: عليك أن تتجولي في المخيم لتشاهدي الجرحي، أطفال مصابون في رؤوسهم تبلغ أعمارهم سنة وبضعة شهور لا استطيع ان افهم، قلبي لا يستطيع ان يدرك ان هذا الرجل محتفي.