كتب – محرر الأقباط متحدون ر.ص 
احتفل الشعب المسيحي الأرثوذكسي أول أمس الأحد، بأول أيام أسبوع "آلام السيد المسيح"، والذي استهلوه بأحد السعف، قبل أن ينتهي الأحد المقبل بعيد القيامة المجيد.
 
وبطقوس حزينة تحيي الكنيسة المصرية الأرثوذكسية أسبوع الآلام ، إذ تقوم بلف أعمدة الكنائس والأيقونات والجدران بأقمشة سوداء ، وكذلك تقيم القداسات والصلوات بالألحان الحزينة . حسبما ورد في مصراوي .
 
وخلال أسبوع الآلام السيد المسيح يبتعد الشعب المسيحي الأرثوذكسي عن مظاهر الفرح ، احتراما لذكري عذابات وصلب السيد المسيح ، الذي سفك دمه من اجل خطايانا ، ما يجعلهم يكرسون مشاعرهم لإحياء هذه الذكرى العظيمة .
 
واستهلت الكنيسة الاحتفال بأسبوع الآلام، بأحد السعف أو "الشعانين" والذي يرمز إلى ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم ، في الأحد الأخير قبل عيد القيامة.
 
وكلمة "شعانين" مشتقة من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان" وتعني يارب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهي الكلمة التي قالها اليهود وتلاميذ السيد المسيح عند استقبالهم ذلك اليوم.
 
ويتذكر الشعب المسيحي ، في هذا الأسبوع ، خيانة يهوذا للسيد المسيح ، والقبض عليه وعذاباته وصلبه ، وينتهي الأسبوع يوم الأحد، حيث يحتفل الشعب المسيحي بقيامة المسيح من الموت .