فى مثل هذا اليوم ..16 ابريل 1975م..

سامح جميل

ولد محمد حسنى مبارك في ٤ مايو ١٩٢٨، وتقلد الحكم في مصر رئيسًا للجمهورية وقائدًا أعلى للقوات المسلحة المصرية ورئيسًا للحزب الوطني الديمقراطي بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في ٦ أكتوبر ١٩٨١. تعتبر فترة حكمه (حتى تنحيه عام ٢٠١١) رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية، من الذين هم على قيد الحياة حاليًا، بعد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا.
 
قدم للمحاكمة العلنية بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة ٢٥ يناير وقد مثل - كأول رئيس عربى سابق تتم محاكمته بهذه الطريقة - أمام محكمة مدنية في ٣ أغسطس ٢٠١١، وتم إخلاء سبيله من جميع القضايا المنسوبة إليه وحكمت محكمة الجنح بإخلاء سبيله بعد انقضاء فترة الحبس الاحتياطي يوم ٢١ أغسطس ٢٠١٣.
 
تدرج في الوظائف العسكرية فور تخرجه، حيث عين بالقوات الجوية في العريش، ثم نقل إلى كلية الطيران ليعمل مدرسًا بها، فمساعدًا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية، وقائد سرب في نفس الوقت، حتى عام ١٩٥٩، وعين مديرًا للكلية الجوية في نوفمبر ١٩٦٧، وشهدت تلك الفترة حرب الاستنزاف.
 
وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائدًا للقوات الجوية في إبريل ١٩٧٢، وفى العام نفسه عُين نائبًا لوزير الحربية، وقاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣، ورقى اللواء محمد حسنى مبارك إلى رتبة فريق أول طيار في فبراير ١٩٧٤. وفى ١٥ إبريل ١٩٧٥، اختاره محمد أنور السادات نائبًا لرئيس الجمهورية، ليشغل هذا المنصب (١٩٧٥ ١٩٨١) وفى ١٤ أكتوبر ١٩٨١ تولى محمد حسنى مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية، حتى تنحيه (١١فبراير٢٠١١) عقب ثورة «٢٥يناير٢٠١١»...
 
كان القرار بتعيين مبارك نائبا مفاجئا للجميع داخليا وخارجيا وبدأ البحث عن سيرة الرجل السياسية وكان لايوجد فى الاصل سيرة..وكانت السفارة الامريكية اكثر الجهات تسائلا بشان سياسة حسنى مبارك وكتب السفير الامريكى عنه انه لايفهم شيئا فى السياسة ..وقال اسماعيل فهمى ان تعيينه كان للتخلص من حسين الشافعى الذى قال السادات عنه انه اصبح لاينفعه ....!!