كتب – محرر الأقباط متحدون ر.ص 
علق النائب عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، على حريق كنيسة نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس.
 
وكتب علي، تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلا :" "في زيارتي الأخيرة لكنيسة نوتردام، كان بصحبتي صديقان مصريان يقيمان في باريس، إدوارد وعادل سيدهم، واستغرب الصديقان وقوفي مشدوهًا أمام تلك العلامة الفارقة في تاريخ الإنسانية" .
 
وأضاف، أنا المسلم الديانة، واستغربوا أكثر خشوعي أثناء أداء الصلاة، ولم يفهما أبدًا أن روحًا غريبة كانت تسكنني في تلك اللحظة، روح العظمة الإنسانية ممزوجة بعظمة الله الذي خلق الإنسان على صورته.
 
وتابع : "اليوم يملؤني الغضب عندما أرى هذا المَعْلم الحضاري والإنساني تأكله النيران، وأتمنى أن يقدم العالم كله المساعدة اللازمة لإعادة الكنيسة العريقة إلى أصلها، وكشف الأسباب الرئيسية وراء هذا الحريق لكي يهدأ غضبي وغضب الملايين من البشر حول العالم".