ووفقا لما ذكرته صحيفة "الدايلى ميل" البريطانية، توصلت الأبحاث التي أجرتها حملة حماية الريف في إنجلترا إلى أن 2 % فقط من المملكة المتحدة تمكنت من النظر إلى الأجواء الحقيقية للسماء فى الليل، كما لم يتمكن إلا 57 % من الذين رأوا السماء بشكل جيد من إحصاء أكثر من 120 نجمة.

 
فيما تبين من النتائج أن كثير من الناس في المدن الكبرى مثل لندن ونيوكاسل وليدز ومانشستر، لم يتمكنوا من مشاهدة نجمة واحدة على الإطلاق.
 
وقد تم تشجيع الناس في المدن والريف على حساب العدد الذي يمكنهم رؤيته في السماء بالعين المجردة داخل كوكبة أوريون، والتي لا يمكن رؤيتها إلا في أشهر الشتاء.
 
وقال نشطاء الحملة، إن نتائج تعداد النجوم التي تدعمها الرابطة الفلكية البريطانية أظهرت مشكلة التلوث الضوئى، وكيفية تأثيرها على أحد أكثر المعالم السياحية سحراً في الريف، وهى سماء الليل المظلمة الممتلئة بالنجوم.
 
وأضافت المجموعة أن نتائج البحث الذي أجري لتحديد الأجواء الليلية في إنجلترا تشير إلى أنه أهمية التوجه لتقليل الآثار السلبية الناجمة عن الضوء الصناعي من الشوارع والمباني.
 
ومن الجدير بالذكر أن مشكلة التلوث الضوئى لا تسرق فقط الجمال الهائل لرؤية السماء المتلألئة بالنجوم، ولكن أيضا يمكن أن تؤثر على صحتنا لأنه يزعج نومنا، بالإضافة إلى تأثيره على تغيير سلوك الحيوانات مثل العث والخفافيش والطيور.