بقلم :  باسمة وليم - أسيوط
 
+ صباح الاثنين 1/4/2019 فوجئ أهالي حارة الملاك بشارع أبو سعده حي غرب  أسيوط بانهيار جزئي لأحد المباني ملك دولت عبده عبد المسيح والذي تعرض لميل حوالي 30سم كما يقول شهود العيان .. والذين سارعوا باخطار غرفة عمليات المحافظة – حي غرب – باستغاثات بوجود هبوط أرضي بأحد المنازل .. وأثر تفقده للموقع أصدر الوزير اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط توجيهاته بانتقال قوات الحماية المدنية والشرطة والاسعاف إلى مكان المنزل المنكوب بحضور وكيل وزارة الإسكان ومدير الحماية المدنية ورئيس حي غرب أسيوط والإدارة الهندسية بالحي لمعرفة أسباب الحادث وملابساته وتم إخلاء منزلين مجاورين للعقار المنكوب وفصل جميع الخدمات والمرافق وأصدر المحافظ تعليماته - وقتئذ -  بفرض كردون أمني حول تلك المنازل وتعيين خدمات ومتابعة مستمرة بالتنسيق مع الحماية المدنية وقوات الأمن حفاظا على أرواح المواطنين بالحارة القديمة .. وكلف محافظ أسيوط وكيل وزارة الإسكان ورئيس حي غرب بتشكيل هندسية ( عاجلة ) لمعاينة المنازل بحارة ملاك وكتابة تقرير للعرض ..
 
+ وعن الأهالي حدثنا أسامة كميل أحد ملاك العقارات بالمنطقة مع مجموعة من قاطنيها قاموا بتسجيل أسماءهم بكشوف المتضررين الذين غادروا منازلهم منذ قرابة اسبوعين  بالقول : خلال الساعات التالية  تلاحظ للأهالي زيادة التصدعات والتي تسبب عنها حدوث ميل آخر بأحد الأبراج .. وزاد الطين بلة بأن توالى التصدعات أسفر عن كسر بماسورة المياه والصرف الصحي أسفل العقارات وضرر بالغ بعدد 3 عقارات (أبراج ) وكنيسة الملاك الاثرية القديمة  فكان القرار الحكيم للسيد الوزير محافظ أسيوط بفصل جميع المرافق عن المنطقة .. وأضاف "ما خلا التكليفات الأمنية ...بقيت الاوضاع كما هى علية  الاسر نزلوا للشوارع تفصل ما بينهم ومنازلهم كوردون أمنى  ،، وتعبر الايام ثقيلة ولاجديد تجاة رغبات الاهالى المتزايدة بتقديم بلاغات للشرطة بالواقعة لكشف غموض ماحدث 
 
استكمل أسامة كميل أحد المتضررين من قرارات الإخلاء الأمني بحارة ملاك شارع أبو سعده  بالقول :
 
+ الخميس 4/4/2019 تم إخلاء جميع العقارات المجاورة ( 11 مبنى ) الملاصقة وغير الملاصقة للعقار المنهار جزئيا حيث وصلت الخسائر للمباني التي تصدعت وأخليت من سكانها  إلى قرابة 8 مليون جنيه وبقينا  على الحديدة ( بتعبير المتضرر أسامة كميل ) وتشرد أكثر من 52 أسرة نساء وأطفال ومسنين يصل عددهم إلى 400 فرد لا يجدون مأوى وللصدمة وجدنا أنفسنا في الشارع حتى تاريخه .. أوصلنا أطفالنا إلى بيوت الأقارب والجيران في حين لم توفر لنا الأجهزة المحلية أي بدائل بعد أن أخلت منازلنا بدون إخطار إداري من الجهات الحكومية . والأكثر صعوبة أن الجهات المسئولة لم تسمح بأخذ متعلقاتنا الشخصية أو الممتلكات أو الأجهزة والأثاث
 
أضافوا  بالقول  : فيما يروج البعض من أهالي الشوارع الضيقة المتاخمة .بأن أسباب الانهيارات والتصدعات بالمباني قيام أشخاص ليلا بالتنقيب عن الأثار أسفل العقارات بالمناطق القديمة بحي غرب حيث تم إخلاء ثلاثة عقارات أيضا بالشارع الخلفي لحارة الملاك بكوم سعده ولم تفتح حتى تاريخه إجراءات المعاينة للمنازل المنهارة أو التي تم اخلاءها وإجراءات التحقيقات اللازمة لمعرفة حقيقة ما حدث أول أبريل حتى يتمكن الأهالي من المطالبة بالتعويضات عن ما لحقهم من أضرار وخراب بمنازلهم وممتلكاتهم. أو الالتحاق بأماكن إقامة بديلة خاصة أنه  مفيش بدائل سكنية لمثل هذه الحالات إلا في قرية عرب الكلابات الأشد خطورة أمنية (كما صرح أحد المسئولين ) . ونقول أن جميع أرباب الأسر التي تقطن المنطقة من أصحاب الحرف يتعايشون وأولادهم بقوت يومهم .
 
+ أكد لنا بعض أصحاب العقارات بأنه حاولنا بالجهود الذاتية وباستخدام كشافات للإنارة ليلا إزالة الخطر الداهم وانقاذ ما يمكن انقاذه من أثاث منازلنا والأجهزة الكهربائية خوفا من إنهيارات جديدة وهبوط للتربة وفوجئنا بالمسئولين بيخطرونا بالتوقيع على تعهدات بدخلونا للمنطقة في وجود مخاطر تهدد حياتنا .