كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قالت الإعلامية باسنت حسن، بشأن أزمة ماري دانيال وأشقائها، هذا المنشور لتوضيح بعض الأمور اللي ممكن تكون غير واضحة، بعد ما كتبت منشوري الأول، وناس كثير بتسأل عن تفاصيل وحاجات وأول سؤال اتسألته ميت مرة هي ليه ماري طلبت لجوء؟
الإجابة:

ماري بنت الأصول لم تطلب لجوء، ماري كانت بتدور على شغل في مصر و لم تجد لأنها دخلت سوق العمل متأخر وفاكرة كويس كلامها لي زي اليومين دول من ٣ سنين، (محدش ساعدني اشتغل إلا استأذنا احمد بهاء الدين شعبان).

وتابعت حسن في تدوينة عبر حسابها بالفيسبوك، كل الثوار والنشطاء الجامدين قوي والمنظمات الجامدة قوي لم توفر لها أو لأشقائها أي فرص عمل، وقالت لي جملة تانية ( محدش حيشغل ست عدت الأربعين).

واستطردت حسن، سافرت ماري هي وأخوها الصغير Estveen Melad Danial، بحثًا عن عمل وحياة أفضل، علشان تقاليد الأسر الصعيدية لا توافق على سفر البنت لوحدها.

مضيفة، شاب عامل فيها ثورجي نبيل و يدعي أنه كان صديقًا لمينا دانيال، سافر وراهم، و مثّل دور النبيل العاشق، فتزوجته شقيقة الشهيد ماري وأنجبت منه، أراد ذلك الشاب البرجماتي اللجوء للخارج وهو يعرف شروطه جيدًا و بشكل مسبق في ظني رتب للمسألة كلها من الأول للآخر، وفيه تفصيلة غيرها في نفسه بالنصب والاحتيال طبعًا خلته ياخد لجوء "عيل حواتجي"، وبالتبعية أخذت زوجته ماري اللجوء، وأؤكد لكم.. لجوء كليهما لا علاقة له بالسياسة من قريب أو بعيد، الحوارتجي خد لجوء لسبب اجتماعي شخصي، وبالتالي الموضوع كله اجتماعي برجماتي و لا علاقة له بالسياسة من قريب ولا بعيد.

وأضافت، ماري لا تنطبق عليها شروط اللجوء ولا معاييره ولم تطلبه أصلا، أعود وأكرر من حصل على اللجوء كان الشاب الصايع اللي ضحك على ماري الطيبة ثم تركته لخياناته وبرجماتيته، وتربي الآن طفلها الوحيد اللي خرجت بيه من الدنيا.

متابعة، لم يجد شقيقها ميلاد عمل مناسب، ولا أعرف لماذا الشقيق الأكبر عماد (الذي لم تكن له علاقة بالثورة من قريب أو بعيد) ، ذهب أيضًا إليهم، وشقيقتهم الصغرى الجميلة Sherry Danial، تعيش وتعمل على أرض مصر بمنتهى الأريحية ولم يمسها سوء، رغم مشاركتها الكبيرة المعروفة في الثورة.

ماري الآن بعد أن فقدت الزوج وهي الأم الرؤوم الحنون المحتوي المضحي دوماً تريد لم شمل أشقائها لأنهم عيلتها.. ده لسان حالها، تستطيع ماري المكوث في كوريا مع ابنها، لكنها آثرت الرحيل وقالت مش حسيب أخواتي رجلي على رجلهم، دي الحدوتة ببساطة، اللي بيحاول الأشاوس يسيسوها، ولا علاقة للموضوع بالسياسة و لا بمصر أصلا، وبالتالي يصطاد هؤلاء في الماء العكر، ويتخذوا من ماري ذريعة للهجوم على الدولة، دول لو بيحبوا ماري بجد يسيبوها في حالها، لان الطيبة ماري الكل استغلها و تاجر بيها و يريد التربح على حسها و ده اللي حاصل حاليًا من المغرضين، واللي وصل الأمر لادعائهم بان الدولة طردت ونفت أسرة الشهيد لخارج البلاد، رغم أن الشقيقة الأخرى تعيش و تعمل هنا، وإنهم جميعًا خرجوا بكامل إرادتهم ومحدش منعهم حتى آنذاك طبعًا من السفر، الأشاوس انصاف المناضلين المبتسرين بيتعاملوا مع بلدهم و الدولة باعتبارها سلطة احتلال بريطاني مثلا بتنفي ماري و أخواتها لجزيرة سيشيل، مصر لا سفرتهم ولا تطالب بترحيلهم، الأزمة الآن مع كوريا وألمانيا اللي قالت ماليش فيهم أنا لي في الاسلامنجية وبس، صباح حقوق الانسان و السبوبة، كفوا أياديكم عن ماري الطيبة، كفوا أياديكم عن مصر، طلعت ريحتكم.