بقلم : سامح جميل
شهد الصعيد فى مصر بعد ثورة يوليو 1952 نهضة ملحوظة ،واقيمت جامعة اسيوط فى نهاية الخمسينات ودخلت الفتاة الصعيدية الجامعة وترشحت عزيزة حسين فى مدينة اسيوط عام 1957 لعضوية مجلس الامة وجعل سليمان حزين الجامعة طاقة للنور فى ظلام الصعيد ومضت اربعين عاما ويزيد وعاد الصعيد الى اسوأ مماكان تخلف ،فقر ،جهل ،قبلية وكل هذا ليس بسبب فشل سياسات الحكم فقط ولكنها وديعة موروثة تلعب على التهميش وكبت العنف الكامن من سنيين تحت اﻻبسطه الهادئة ..وهو نفس المناخ الذى استغلته الجماعات اﻻسلامية المتطرفه منذ بداية الثمانينات ..ورغم النجاح النسبى للشرطة فى مقاومةعنف هذه الجماعات ..فان طبيعة اهل تلك المنطقة رعت العنصرية وكرستها ..!!
 
تحية لهذا الرجل الذى لاينسى ..سليمان حزين ..