عبرت الرئاسة الفلسطينية، يوم الجمعة، عن استغرابها واستنكارها الشديدين ورفضها الكامل للتصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

 
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بحسب ما نقلت وكالة "وفا" إن تصريحات نتنياهو مرفوضة وتعبّر عن الاستراتيجية الإسرائيلية الساعية لإدامة الانقسام، وتعد تمهيداً لـ"دويلة غزة" التي يتم فيها التنازل عن القدس ومقدساتها.
 
وكان نتنياهو قال في حديث خاص لصحيفة "يسرائيل هيوم" "إنه لن يسمح بعودة الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة. كما أعرب عن سعادته بوجود كيانين منفصلين في غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى أنه أكد أن الاستيطان سيستمر ويتصاعد".
 
وأكد أن إجراءات تخفيف الحصار عن غزة بوساطة مصرية وقطرية وأممية، كانت مقابل تخفيف حركة حماس، لمسيرات العودة.
 
موضوع يهمك ? وصف مسؤولون فسلطينيون إدخالَ أموال قطرية إلى غزة مباشرة عبر إسرائيل، بأنه عبارة عن "تنفيذ لاتفاق بين حماس وإسرائيل...مسؤولون: أموال قطر لغزة هي تنفيذ لاتفاق بين حماس وإسرائيل العربية
كما أكد وجود اتفاق مع قطر لتوفير غطاء مالي لـ"بقاء فصل غزة عن يهودا والسامرة".
 
وأضاف: "هل ظنّ أحد أنه ستكون هناك دولة فلسطينية ستحيط بنا من كلا الجانبين، هذا لن يحدث".
 
شروط نتنياهو
وجاءت تصريحات نتنياهو قبل أربعة أيام من الانتخابات العامة للكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، التي ستعقد يوم الثلاثاء المقبل.
 
إلى ذلك، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي 3 شروط للقبول بالخطة الأميركية للتسوية السياسية التي يعتزم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، طرحها، لافتاً إلى أن هذه الشروط تتمثل بإبقاء كافة المستوطنات، وسيطرة إسرائيلية كاملة على الضفة الغربية وعدم تقسيم مدينة القدس.
 
في المقابل، أكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أن حركته حصلت على إجابات إيجابية من إسرائيل، حول التهدئة ورفع الحصار عن القطاع.
 
وأشار إلى وجود ثلاثة مسارات فعالة للوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وهي مصر، وقطر، والأمم المتحدة.