إعداد وتقديم الكاتب - مدحت بشاي
قال محمد الشافعي، الكاتب والمؤرخ، إن هناك تحرش بين مرحلة الرئيس جمال عبدالناصر ومرحلة الرئيس أنور السادات ومرحلة الرئيس حسني مبارك، وفكرة الانقلاب على مرحلة الزعيم جمال عبدالناصر تحديدا وعلى توجهاته الفكرية والثقافية والسياسية وكل ما كان يعبر عن الوضع المصري فى أعلي مراتب التعبير، تم الانقلاب عليها منذ 1974 منذ الانفتاح وأصبح هناك حالة تحرش عنيف وللأسف أغلبها معلومات مغلوطة.
 
وأوضح "الشافعي" خلال لقائه ببرنامج "ستوديو التنوير" المذاع على شاشة الأقباط متحدون  ، أن الرئيس السادات كشف كل أوراقه للأمريكان، والأمريكان اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة، ومشكلة الولايات المتحدة أنها لا يسمح لك بالندية فى التعامل ويريد أن تكون تابعًا وتابع ذليل ليس فقط تابع له، وتاريخهم معرفة من شاه إيران إلى حسني مبارك وكل اتباعهم، بعكس الاتحاد السوفيتي والصين يسمح لك بالتعامل ند لند. 
 
وتابع: الأمريكان يعني الصهيونية، وانقلب السادات على مكاسب الرئيس عبدالناصر وعلى الدور المصري الذى كان متوهج فى الفترة الناصرية وتراجعنا عربيًأ وإقليميًا ودوليًا، ثم بعدها فترة الرئيس مبارك وبعدها احداث 25 يناير، ثم العام الأسود لحكم جماعة الإخوان، اذا هناك تاريخ طويل يجب تنقيته وابرز أفضل ما فيه لتنقذ الأجيال الجديدة.