كشفت صحيفة البلاد الجزائرية، الثلاثاء، أن قادة قوات الجيش في البلاد بدأوا اجتماعا بمقر وزارة الدفاع.

 
وأضافت الصحيفة أن المشاركين في الاجتماع هم قادة القوات البرية والجوية والبحرية والحرس الجمهوري بجانب قائد الدفاع الوطني عن العاصمة وقادة النواحي العسكرية الستة.
 
كما أكدت الصحيفة حضور قائد الدرك الوطني وقادة أخرى رفيعي المستوى بوزارة الدفاع، وذلك بهدف دراسة الوضع السائد في البلاد تزامنا مع المظاهرات المستمرة من أسابيع، بجانب إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أنه سوف يستقيل من منصبه قبل نهاية ولايته يوم 28 أبريل الجاري.
 
لفتت "البلاد" إلى بيان سوف يصدر من قيادة الأركان خلال ساعات بمجرد انتهاء الاجتماع، وأضافت نقلا عن مصدر لم تكشف عنه أن "الجيش سيحمي الشعب الجزائري ويستجيب لتطلعاته، وسيتحمل مسؤولياته بما ينص عليه الدستور".