الأقباط متحدون - المجمع العلمي والأزهر ودار الإفتاء والكنيسة الأسقفية في مؤتمر العلم والإيمان
  • ٠١:٤١
  • الثلاثاء , ٧ مايو ٢٠٢٤
English version

المجمع العلمي والأزهر ودار الإفتاء والكنيسة الأسقفية في مؤتمر العلم والإيمان

محرر الأقباط متحدون

طوائف مسيحية

١٢: ٠٢ م +03:00 EEST

الثلاثاء ٧ مايو ٢٠٢٤

المجمع العلمي والأزهر ودار الإفتاء والكنيسة الأسقفية في مؤتمر العلم والإيمان
المجمع العلمي والأزهر ودار الإفتاء والكنيسة الأسقفية في مؤتمر العلم والإيمان

محرر الأقباط متحدون
الكنيسة الأسقفية .. يعقد المجمع العلمي المصري في العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء مؤتمرًا دوليا بعنوان "التطورات العلمية الحديثة وعلاقتها بالقيم الدينية والأخلاق"، وذلك بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وبالتعاون مع المركز المسيحي الإسلامي للشراكة والتفاهم التابع لإبروشية الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، وبمشاركة من جامعة كامبريدج البريطانية، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء، والكنائس المصرية.

ومن المقرر أن يتحدث في الجلسة الإفتتاحية المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الأسكندرية للكنيسة الأسقفية، والأستاذ الدكتور فاروق إسماعيل رئيس المجمع العلمي، وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ونيافة الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي للكنيسة الأورثوذكسية والدكتور نظير عياد رئيس مجمع البحوث الإسلامية والمطران منير حنا مدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة.

يستمر المؤتمر لمدة يومين، ويشارك في أعماله باحثون وخبراء من مصر وبريطانيا، خاصة المهتمين بقضايا الذكاء الاصطناعي والخلايا الجذعية والموت الرحيم وغيرها من القضايا العلمية التي لها أبعاد دينية وأخلاقية. إذ تعقد جلسات المؤتمر في القاعة الرئيسية بالمجمع العلمي المصري بميدان التحرير بالقاهرة، ووجهت الدعوة إلى الباحثين وعلماء الدين والإعلاميين والشخصيات العامة.
 
ويعد هذا المؤتمر ثمرة تعاون بين عدد من المؤسسات العلمية والدينية، من مصر ومعهد فاراداي التابع لجامعة كمبردج، وهو يمثل نموذجا للشراكة والحوار البناء من أجل نشر روح العلم والأخلاق في المجتمع.

وأشار الدكتور محمد الشرنوبي أمين عام المجمع العلمي إلى أن هذا المؤتمر يأتي في صميم رسالة المجمع الذي يدعو إلى نشر العلم والمعرفة، مضيفًا: أن المجمع العلمي الذي يضم لفيفا من علماء مصر في مختلف التخصصات يفتح أبوابه أمام التعاون مع الهيئات العلمية في مصر وخارجها.

يذكر أن المجمع العلمي المصري تعود نشأته إلى علماء الحملة الفرنسية، ويستمر حتى يومنا هذا لأكثر من مائتي وعشرين عامًا.