الأقباط متحدون - البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في الفاتيكان
  • ٠١:٣٤
  • الخميس , ٢ مايو ٢٠٢٤
English version

البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في الفاتيكان

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٤٨: ٠٨ م +03:00 EEST

الخميس ٢ مايو ٢٠٢٤

البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في الفاتيكان
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في الفاتيكان

محرر الأقباط متحدون
استقبل البابا فرنسيس هذا الخميس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والوفد المرافق في القصر الرسولي بالفاتيكان. دام اللقاء بين الرجلين، اللذين تربطهما علاقة صداقة منذ سنوات، قرابة العشرين دقيقة.

في أعقاب اللقاء صرح مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي السيد ماتيو بروني بأن الحوار تميز بالمودة، لافتا إلى أن علاقة الصداقة القائمة بين الحبر الأعظم والعاهل الأردني تعود إلى أول لقاء جمعهما في العام ٢٠١٤ لمناسبة زيارة البابا فرنسيس الرسولية إلى الأرض المقدسة، والتي تضمنت أيضا محطة في العاصمة الأردنية عمان.

وكما جرت العادة ألقى البابا فرنسيس التحية على الوفد المرافق في ختام اللقاء كما تبادل الرجلان الهدايا. فقد سلّم الحبر الأعظم الضيف الأردني لوحة فسيفسائية تمثّل البركة التي يمنحها البابا في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وقد صُنعت في مشغل الفسيفساء في الفاتيكان، بالإضافة إلى مجلدات تضم الوثائق التي أصدرها فرنسيس خلال حبريته، فضلا عن رسالته لمناسبة اليوم العالمي للسلام ٢٠٢٤. أما العاهل الأردني فأهدى البابا منحوتة معدنية تتألف من أحرف عربية.

وكان الملك عبد الله الثاني قد استقبل – في شهر آذار مارس المنصرم – أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر في قصر الحسينية في عمان، في إطار زيارة قام بها سيادته إلى المملكة الهاشمية الأردنية. خلال ذلك اللقاء تم التأكيد على علاقة الصداقة القائمة بين البابا فرنسيس والعاهل الأردني، وسُلط الضوء على العلاقات الدبلوماسية الممتازة القائمة الكرسي الرسولي والأردن، والتي حملت ثماراً من التعاون خلال السنوات الثلاثين الماضية وسمحت بنمو الثقة المتبادلة.

وقد عبر العاهل الأردني ورئيس الأساقفة غالاغر – خلال ذلك اللقاء – عن قلق الجابين حيال الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، وتمنيا التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مع التشديد على ضرورة نجدة الشعب الفلسطيني. وتم التأكيد أيضا على أهمية احترام الوضع القائم أو الـ"ستاتوس كو" للأماكن المقدسة في القدس، التي هي مدينة مقدسة بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث الكبرى، خصوصا خلال شهر رمضان الفضيل.