الأقباط متحدون - ماهر يوسف : أي مناظرة لشخص يمتلك عقل مع رجل دين يعتاش منه عمل انتحاري .. الاخير هيكفرك وربما تصبح الشهيد فلان او يتم سجنك
  • ٠٤:٢٦
  • الثلاثاء , ١٤ مايو ٢٠٢٤
English version

ماهر يوسف : أي مناظرة لشخص يمتلك عقل مع رجل دين يعتاش منه عمل انتحاري .. الاخير هيكفرك وربما تصبح الشهيد فلان او يتم سجنك

محرر الأقباط متحدون

تويتات فيسبوكية

٠٦: ٠٢ م +03:00 EEST

الثلاثاء ١٤ مايو ٢٠٢٤

الشيخ الازهري عبدالله رشدي ، والباحث عضو مجلس أمناء
الشيخ الازهري عبدالله رشدي ، والباحث عضو مجلس أمناء "تكوين" إسلام بحيري ،
كتب - محرر الاقباط متحدون 
اعلن الإعلامي عمرو أديب، إجراء مناظرة قريبا بين الشيخ الازهري عبدالله رشدي ، والباحث عضو مجلس أمناء "تكوين" إسلام بحيري ، خلال برنامج "الحكاية".
 
وفي هذا الصدد قال المهندس ماهر يوسف عبر حسابه على فيسبوك :" أي مناظرة لشخص يمتلك عقل  مع رجل دين يعتاش منه او مغيب هي بمثابة عمل انتحاري لا احبذه !!!،   فيكفي رجل الدين لما يتزنق هيصرخ في وجهك بصوته الجهوري ( ربونا قال كده ) هتكفر !!!!،  وهنا فانت امام خيارين اما ان  توافقه او يكفرك فيلتقطك الرعاع بالشوارع  (وربما تصبح الشهيد فلان)  وربما يتم سجنك .
 
وتابع :" المناظرة مع شخص جاهل ضيق الافق ضعيف الثقافة معدوم الذكاء تعليمه ديني  هو عمل انتحاري !!!،  اعتقادي ان اسلام البحيري شخص عاقل لن ينزلق لتلك الترهات !! مجانص مجرد تاجر دين إلكتروني !! يبيع الخرافة للجحافل يجيد الترقيع !!!.
 
وأصدرت مؤسسة تكوين تنويها للصحفيين  والمؤسسات الإعلامية، حول إجراء مناظرات بين ممثلي تكوين وأشخاص من تيارات معارضة.
 
وقالت المؤسسة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك :" تنويه هام للسادة الصحفيين  والمؤسسات الإعلامية، ان ما ورد في الصحافة في اليومين السابقين حول إجراء مناظرات بين ممثلي تكوين وأشخاص من تيارات معارضة لا أساس له من الصحة. 
 
لن تقوم أي مناظرة بإسم المؤسسة، وذلك لأن المناظرات لا تندرج ضمن الأدوات التي نستخدمها لتحقيق أهداف المؤسسة. 
 
وهنا نؤكد مرة أخرى أن المؤسسة ليست في حالة صدام مع الدين الإسلامي أو أي ديانات أخرى، وموضوع الخطاب الديني ليس العمود الأساسي للمؤسسة وإنما الفكر العربي وتجديده، و بالتالي هذا ليس في صميم أهدافنا.
 
لسنا ضد المناظرة مع أي من الأسماء التي طرحت، ولكننا مع الحوار حول المفاهيم والأفكار التي تطرحها المؤسسة، والحوار مفتوح أمام الجميع، ولكن حول المواضيع التي تحددها المؤسسة وباستخدام الأدوات التي يوافق عليها مجلس الأمناء. 
 
نحن فضاء معرفي و تفكيري و ليس ساحة للقتال أو إقصاء الآخر ، وعليه نرجو من السادة الصحفيين عدم إجراء أي مناظرات بإسم مؤسسة تكوين.