بلاغ يطالب بإحالة "عبد الماجد" للتحقيق لتهديده أقباط مصر من النزول لمظاهرات 30 يونيو

تقدم الدكتور سمير صبرى، المحامى، ببلاغ للمحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا ضد عاصم عبد الماجد، وذلك على واقعة تهديده الأقباط والكنيسة من دعوات النزول فى 30 يونيو، حيث قال عبد الماجد "لا تضحوا بأبنائكم"، وذلك بالمخالفة لما أوصى به رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف "أوصيكم بأقباط مصر خيرا".

وقال صبرى فى بلاغه الذى حمل رقم 1231 لسنة 2013 إن عاصم عبد الماجد من خلال قناة الناس خرج على الأمة المصرية بكاملها، مهدداً لأقباط مصر والكنيسة من دعوات النزول فى 30 يونيو بقوله: "لا تضحوا بأبنائكم"، وقال بالحرف الواحد: "إن الرأى العام المسلم لن يسكت عن خلع الرئيس ووجه المبلغ ضده عبد الماجد رسالة إلى الكنيسة لا تضحوا بأبنائكم، واستمر عبد الماجد خلال لقائه مع فضائية الناس الإسلامية إن الشيوعيين ومتطرفى الأقباط مثل أقباط ماسبيرو والملحدين هم الداعون لمظاهرات 30 يونيو، وتابع بان شباب ماسبيرو من متطرفى الأقباط يتحملون مسئولية مذبحة ماسبيرو وأن الشباب رفعوا العصيان على هيئة صلبان وضربوا بها الجنود المصريين داخل المصفحات وهشموا رأس المجندين بالحجارة ،وقال عبد الماجد أنه يتم إغراء الكنيسة بعمل حشد جماهيرى للنزول متسائلاً: هل يظنون أن الرأى العام الإسلامى سيسكت عن خلع الرئيس.

وتساءل صبرى: أين الدكتور محمد مرسى من هذه الفوضى والتهديدات التى تعصف بالوطن، وتخالف كافة الدساتير والقوانين، فبالطبع من يهددون أقباط مصر هم الفصيل الثانى من أهله وعشيرته فلا ينتظر منه رداً باستنكار مثل هذه التصريحات، ولكن ينتظر منه سكوتاً وصمتاً مما يعد معه رضاء ضمنياً بكل هذه التهديدات غير المسئولة.

وطلب صبرى فى نهاية بلاغه منع عاصم عبد الماجد من مغادرة البلاد لحين انتهاء التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية المنصوص عليها بمواد قانون العقوبات، وتقديم عبد الماجد للمحاكمة الجنائية العاجلة.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع