الكوتة الخيالية

تخيلو يا سادة إن الحكومة قبلت بمبدأ الكوتة للأقباط وحددت 20% من مقاعد مجلس الشعب لنواب أقباط كتمثيل عادل موازي للنسبة العددية للأقباط تقريبًا -ودة طبعًا شيء في الخيال- وفي نفس الوقت لا يوجد لهؤلاء أي قاعدة شعبية.
فهل يا ترى سيكون لهم أي دور قوي نشط مؤثر في آراء صانعي القرار في هذا البلد؟؟ أعتقد أنهم سيطرحون جانبًا ويمكن النواب أصحاب ألفاظ ابن العاهرة ويتمايل بجسمه كالمرأة اللعوب سيردوا على أي نائب قبطي بنفس الطريقة مثل اترزع في مكانك وماتتكلمش أوعى تنسى نفسك دة أنت هنا بكوتة زي كوتة النسوان.

والنواب الإخوان عليهم الباقي وطبعًا سيكون هناك احتجاجات وتظلمات والنتيجة معروفة مسبقًا نائبنا مخطئ أو الموضوع شخصي بحت!!
لذا هذا الموضوع لن يحل سوى بالآتي:
- إما بنشر الوعي بالحقوق السياسية لكل الأقباط وساعتها سيكون لنا وزن سياسي قوي جدًا ولن نكون في حاجة لأي كوتة خيالية.
أو نسير بالمنهج الحالي من تجاهل تام لكل الأنشطة السياسية كما نفعل حاليًا على اعتبار أن السياسة حاليًا قائمة على البلطجة والهيمنة والقذارة وتدني الأخلاق والجهل المطبق.

والملاحظ حاليًا في صفات معظم أعضاء مجلس الشعب الحالي وهو ليس من أساليبنا أو من أخلاقنا.
وفي الحالتين نتجه إلى الله بكل قلوبنا فهو حامينا الحقيقي له كل الإكرام والمجد. 
على موضوع: كوتة الأقباط السياسية بين المؤيدين والرافضين